وفاة السينمائي الأميركي وليام فريدكين مخرج فيلم " l’exorciste " طارد الأرواح الشريرة

وفاة السينمائي الأميركي وليام فريدكين مخرج فيلم
محمد صالح اكليم 08 أغسطس 2023

عن عمر ناهز 87 عاماً، توفي، أمس الاثنين 7 غشت الجاري، رائد سينما أفلام الرعب، المخرج الأميركي وليام فريدكين، تاركا وراءه بصمة تجديدية في السينما الأميركية، خصوصاً بعد إنجاز فيلمه "طارد الأرواح الشرير" l’exorciste ". 
وكان فريدكين من بين مجموعة مخرجين شباب مؤثرين في موجة هوليوود الجديدة خلال سبعينيات القرن الماضي، الذين أعادوا تشكيل السينما الأميركية في العمق، مما زعزع منظومة راسخة كان منتجو الاستوديوهات النافذون يهيمنون فيها على القطاع..
وبجانب زملائه مثل فرانسيس فورد كوبولا ومارتن سكورسيزي، دخل فريدكين المشهد السينمائي بقوة في هوليوود عام 1971 مع الفيلم الدرامي الجريء "ذي فرنش كونكشن"، كما غير فريدكين طريقة تعامل المخرجين مع أفلام الرعب وأيضاً مفهوم هذه الأفلام في الثقافة الأوسع.
فاز وليام فريدكين بخمس جوائز أوسكار، بينها جائزتا أفضل مخرج وأفضل فيلم. وتابع فريدكين نجاحاته عام 1973 مع "ذي إكزورسيست" الذي حقق نجاحاً تجارياً ضخماً، مع إثارته الجدل على نطاق واسع.
ورشح فيلم الرعب الصادم الذي يتمحور على فتاة تبلغ 12 سنة تسكنها أرواح شريرة، لـ 10 جوائز أوسكار، فاز باثنتين منها وحصد 440 مليون دولار على شباك التذاكر.
وأنتجت تتمات عدة لهذا الفيلم، بينها ثلاثية مقبلة من منتج أفلام الرعب جايسن بلوم تعود فيها إلين بورستين كبطلة للفيلم الأصلي، وقال بلوم في بيان له صدر عقب وفاة وليام فريدكين، أمس الإثنين،" إنه مدين شخصياً  لفريدكين".
وبعد النجاح الباهر لفيلم "ذي إكزورسيست"، تراجعت مسيرة فريدكين بشكل حاد، وأنجز عام 1988 فيلم "سورسرر" الذي مني بفشل تجاري على رغم موازنته الضخمة آنذاك، مع أن معجبين بالمخرج بينهم مؤلف قصص الرعب الأكثر مبيعاً ستيفن كينغ أشادوا بالفيلم.
واصل فريدكين مسيرته الإخراجية بزخم حتى الثمانينيات من عمره، ومن المقرر عرض فيلمه الأخير "ذي كاين موتيني كورت - مارشل" من بطولة كيفر ساذرلاند، في مهرجان البندقية السينمائي هذا العام.
ترك فريدكين، الذي تزوج في الماضي من الممثلة الفرنسية جان مورو، وراءه زوجته الرابعة شيري لانسينغ، رئيسة استوديوهات "باراماونت بيكتشرز" السابقة، وله ولدان.
عن وكالات الانباء العالمية بتصرف

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا