الشاعر والكاتب والباحث والصحافي الفلسطيني زكريا محمد في ذمة الله

الشاعر والكاتب والباحث والصحافي الفلسطيني زكريا محمد في ذمة الله
محمد صالح اكليم 03 أغسطس 2023

عن عمر ناهز 73 عامًا، توفي أمس الأربعاء 2 غشت، الشاعر والكاتب والباحث والصحافي الفلسطيني داود محمد عيد المعروف باسم زكريا محمد. 
وكان شاعراً وكاتبًا وباحثًا، عمل محررًا وكاتبًا صحفيًّا منذ الثمانينيات. وللراحل عدة كتب في الشعر والرواية والميثولوجيا وأدب الأطفال. وهو عضو مؤسس وعضو مجلس الأمناء لمركز مسارات، له اهتماماتٌ بالميثولوجيا والأديان القديمة والمسرح، أدب الأطفال والرسم.
 ازداد زكريا محمد في قرية الزاوية غربي مدينة سلفيت عام 1950، ودرس الأدب العربي في جامعة بغداد، وانتقل إلى بيروت وعمل في الصحافة عام 1975. عمل منذ الثمانينيات في منابر إعلامية وثقافية فلسطينية مختلفة في بيروت وعمّان ودمشق، أهمها مجلات "الحرية"، و"الفكر الديمقراطي". 
عاد إلى فلسطين عام 1994 وتولى منصب نائب رئيس تحرير مجلة "الكرمل" التي ترأسها محمود درويش. من إصداراته في الميثولوجيا ديانة مكّة في الجاهليّة: كتابُ الميسر والقداح. 
من إصداراته في الميثولوجيا 
- ديانة مكّة في الجاهليّة: كتابُ الميسر والقداح. 
- ديانة مكّة في الجاهليّة: الحمس والطلس والحلّة.
- مضرّط الحجارة: كتابُ اللقب والأسطورة. 
- ذاتُ النحيين: الأمثال الجاهليّة بين الطقس والأسطورة. 
- نقوشٌ عربيّة قبل الإسلام. 
- اللغز والمفتاح: رُقم دير علا ونقوس سيناء المبكّرة. 
- نخلة طيء - كشف سر الفلسطينيين القدماء. 
- عبادة إيزيس وأوزيريس في مكة الجاهلية. 
 وأصدر في أدب الأطفال:
- أول زهرة في الأرض. 
- مغني المطر. 
- أصدر في الرواية:
- العين المعتمة. 
- عصا الراعي.
- في الشعر قصائد أخيرة:
- أشغال يدوية.
-  الجواد يجتاز أسكدار.
- ضربة شمس.
- حجر البهت.
- كشتبان.
- علندي.
- زرواند
وهذه قصيدة للراحل زكرياء محمد من ديوانه الرائع زراوند: 
الكلمات طيور بأجنحة قصيرة. 
وهي لن تصل بك أبداً إلى المدى الذي تريد.
دعها إذن تطير بأجنحتها القصيرة إلى المدى التي تقدر عليه.
 دعها تحلق فوق التلة القريبة، وفوق غابة الزيتون الفضية. هذا يكفي.
ثم اقعد بعد ذلك عليل الصخرة المطلة على البحر،
وافتح أزرار قميصك للطيور الأخرى بداخلك،
الطيور التي ليس لأجنحتها مدى. وهي ستصفق
الجناح بالجناح كي تقوم بالرحلة التي حلمت فيها.
فلسطين، نسرين وشجرة التين، صاروا يتامى كما زراوند والقصائد الأخيرة ... 

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا