اختتمت الاسبوع الماضي، المرحلة الاولى من الجولات المسرحية لجمعية أدوار للمسرح الحر بكلميم  بعرض مسرحية "نصراني فتراب البيظان"  بكل من الدارالبيضاء، الجديدة، مراكش وتزنيت والتي امتدت من 7 شتنبر الجاري الى غاية 13 منه.
العرض المسرحي " نصراني فتراب البيظان " الذي حظي بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتوصل - قطاع الثقافة - في اطار دعم الجولات المسرحية الوطنية برسم موسم 2022 ، والذي مكنت جمعية ادوار للمسرح الحر بكلميم من تقديم أربعة عروض، من إعداد وإخراج الفنان عبد اللطيف أصاف، وتشخيص كل من - إبراهيم بنرايس – مصطفى أكادر – حمادة أملوكو – أيوب بوشان، فيما الطاقم التقني تكون من : أسماء هموش في السينوغرافيا – إبراهيم عجاج في الإنارة والمؤثرات الصوتية – عبدالعزيز نافع،  في المحافظة العامة وإدارة الخشبة – عبدالحق ميفراني في العلاقات العامة والتواصل.
سطرت جمعية أدوار للمسرح الحر بكلميم برنامجا للمرحلة الأولى من الجولات المسرحية بتغطية ثلاث جهات : جهة الدارالبيضاء سطات – جهة مراكش اسفي – جهة سوس ماسة وكانت الانطلاقة من مدينة الدار البيضاء حيث حلت الفرقة ضيفا على مهرجان الدارالبيضاء للمسرح الامازيغي في دورته الخامسة والمنظم من طرف فضاء تافوكت للإبداع وعدد من الشركاء بحضورها حفل افتتاح المهرجان مساء يوم الاربعاء 7 شتنبر 2022 والذي تميز بتكريم الفنانة فاطمة بوشان وليلة الخميس 8 شتنبر التقى الجمهور البيضاوي مع العرض المسرحي "نصراني فتراب البيظان " على خشبة مسرح ابن مسيك بالدار البيضاء وليلة الجمعة 9 شتنبر قدم العرض المسرحي على خشبة مسرح الحي البرتغالي بالجديدة .
بعدها حلت الفرقة المسرحية بمدينة مراكش حيث تم استغلال يومي السبت والاحد (10 – 11 شتنبر ) للاستراحة واتخاد بعض التدابير ليقدم العرض المسرحي ليلة يوم الاثنين 12شتنبر على خشبة مسرح المركز الثقافي بالداوديات بمراكش، ثم التوجه  بعدها مباشرة لمدينة تيزنيت حيث قدم العرض المسرحي ليلة الثلاثاء 13 شتنبر على خشبة مسرح المركز الثقافي  محمد خير الدين بتيزنيت 
هذا، ولقي العرض المسرحي " نصراني فتراب البيضان " تجاوبا كبيرا من الجمهور الذي كان بدوره متميزا بحضور مكثف لرواد الجمعيات الفنية والمهتمين بشؤون الفن الرابع فضلا عن مجموعات من الشباب العاشق ابداعات الركح، بالاضافة الى العائلات . كما تتبعه أيضا عدد من أبناء منطقة واد نون وخاصة بمدينتي مراكش وتيزنيت .
الى ذلك، مرت كل العروض في جو منظم وفرجوي حيث تألق الممثلون على مستوى الأداء، والتمكن من النص المسرحي الذي كانت اللغة الحسانية حاضرة بقوة في جل مشاهده، ولم تكن عائقا في انجداب  الجمهور الى العرض والتجاوب مع فقراته.