الاديبة والإعلامية عزيزة يحضيه عمر شقواري رئيسة رابطة كاتبات المغرب تلتحق بالرفيق الاعلى

الاديبة والإعلامية عزيزة يحضيه عمر شقواري رئيسة رابطة كاتبات المغرب تلتحق بالرفيق الاعلى
محمد صالح اكليم 29 يناير 2022

توفيت، أمس الجمعة 28 يناير، بالدار البيضاء، الاديبة والإعلامية عزيزة يحضيه عمر شقواري، مبدعة البوح وديوان: صحراء ...حناء ...زعفران وغيرها من الانتاجات الأدبية المرموقة.
ونعت رابطة كاتبات المغرب رئيستها الراحلة الكاتبة عزيزة يحضيه عمر شقواري، بالقول ان الثقافة فقدت برحيلها "قائدة ذات وهج استثنائي".
وجاء في بلاغ لمجلس حكيمات الرابطة، من توقيع الشاعرة مالكة العاصمي، إن الراحلة عزيزة يحضيه "حملت مشروعا ثقافيا بآفاق عريضة وقدمت من أجله تضحيات جبارة»، و» لم تكن تتوقف او تستكين. تذرع ربوع المغرب من أقصاه إلى أقصاه، وتشتغل ساعات الليل والنهار وتبدع في كل لحظة فكرة ورأيا وموقفا، وتنهض بمبادرأت نوعية".
ونعت الهيئة الوطنية لناشري الصحف بالمغرب الراحلة عزيزة شقواري، واعتبرت وفاة ايقونة الصحراء خسارة فادحة للثقافة المغربية، واعتبرتها واحدة من الأديبات المميزات في المملكة، وفاعلة جمعوية كرست حياتها لخدمة القضية الوطنية وhلتعريف بالادب النسائي المغربي في  عدد من المحافل العربية.  
بدوره، نعى المكتب التنفيذي للرابطة الراحلة عزيزة يحضيه معبرا عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لأسرة المرحومة وذويها، ولرابطة كاتبات المغرب من مجلس إداري ومجلس للحكيمات ولعضوات الرابطة داخل المغرب وخارجه وللكاتبات المغاربيات.
وذكر المكتب في بلاغ مماثل أن نائبة رئيسة رابطة كاتبات المغرب، بديعة الراضي، ستتولى تدبير شؤون الرابطة، فيما ستتولى رئيسة المجلس الإداري، خطيبة منديب، إلى جانب ثلاث حكيمات متابعة مهام الرابطة في انتظار انتخاب رئيسة جديدة، وفقا للماة 18 من القانون الأساسي للرابطة.
وتعد الراحلة عزيزة يحضيه، وهي من مواليد مدينة طانطان، واحدة من النساء اللواتي كرسن حياتهن لخدمة قضايا الوحدة الوطنية والثقافة والأدب وقضايا المرأة على وجه الخصوص، سيما من موقعها كمؤسسة ورئيسة لرابطة كاتبات المغرب، فضلا عن كونها واحدة ممن ساهم الى جانب عدد من الإعلاميين والجمعويين في إعادة احياء موسم طانطان كتراث انساني شفاهي لا مادي.
وأشرفت الراحلة قيد حياتها، على رأس الرابطة، على العديد من المبادرات الأدبية الوازنة التي تروم نشر ثقافة الإبداع والتميز وإثراء المشهد الثقافي جهويا ووطنيا وإقليميا. كما عرفت الراحلة بحضورها اللافت في المشهد الجمعوي المغربي حيث ساهمت في تأسيس العديد من الجمعيات والمؤسسات الثقافية.
 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا