نجوم الشاشة الفضية العالمية يلتئمون في فعاليات مهرجان البندقية السينمائي

نجوم الشاشة الفضية العالمية يلتئمون في فعاليات مهرجان البندقية السينمائي
سكوبريس / متابعة 31 أغسطس 2021

تفتتح يوم غد الاربعاء 1 شتنبر،  فعاليات النسخة 79 من مهرجان البندقية السينمائي، والذي سيستمر الى  غاية 11 من شهر شتنبر المقبل، حيث يستقبل نجوم الفن السابع في العالم،  للتباري حول جائزة "الأسد الذهبي".، من بينهم بكريستين ستيوارت، بنديكت كومبرباتش، ببينيلوبي كروز وأنطونيو بانديراس ، وذلك تحت الاجراءات الصحية المتخذة للحد من تفشي وباء الفيروس التاجي.
تفتتح هذه الدورة بعرض فيلم "مادريس باراليلاس" أحدث عمل لبيدرو المودوفار الذي يعتبر أحد أهم الشخصيات السينمائية الأوروبية، كما يشهد البرنامج تقديم الـ "موسترا" وهي مزيج ذكي من الإنتاجات الأمريكية الضخمة والأفلام من فئة سينما المؤلف والأجواء الاحتفالية، مما يجعل منه ممرا لا بد منه في التباري على جوائز الأوسكار.
ومن بين الأفلام المتنافسة نجد  ثلاثة افلام فرنسية: "آن أوتر موند" لستيفان بريزيه و"إيلوزون بيردو" لكزافييه جيانولي و"ليفينمان"، وهو اقتباس لرواية آني إيرنو عن موضوع الإجهاض من إخراج الفرنسية اللبنانية أودري ديوان. كما تحظى السينما الأمريكية اللاتينية بتمثيل جيد مع فيلم "كومبيتانسيا أوفيسيال" للأرجنتيني غاستون دوبرات، و"سانداون" للمكسيكي ميشال فرانكو مع فريق دولي من الممثلين بينهم تيم روث وشارلوت غينسبور. أما منصة "نتفليكس" العملاقة للبث التدفقي التي تواصل السعي إلى حصد مكانة في مجال السينما، فتسعى إلى الأسد الذهبي عبر فيلمين، أولهما: "إيستاتا لا مانو دل ديو" للإيطالي باولو سورينتينو، والثاني "ذي باور أوف دوغ" لجين كامبيون الفائزة بالسعفة الذهبية عام 1993 عن فيلم "ذي بيانو".
وخلال إعلانه عن برنامج الدورة، اعرب ألبرتو باربيرا مدير المهرجان عن ارتياحه إلى  خروج الأمريكيين من مرحلة الحجر واستعدادهم للانطلاق مجددا". ملاحظا أن جودة الأفلام المقدمة للمهرجان هذه السنة هي عموما "أعلى من المعتاد، وكأن الوباء حفز على  الإبداع  لدى السينمائيين.
ويعتبرل مهرجان البندقية تحت إدارة ألبرتو باربيرا محطة تمهيدية للأوسكار، خصوصا أنه يفتخر بتاريخ طويل بلغ 78 دورة شارك فيها أساطير السينما، على غرار: مارلون براندو ومارتن سكورسيزي وروبرت دي نيرو. لكن العودة المدوية لمهرجان "كان" السينمائي في يوليوز الماضي بعد إلغائه عام 2020 رفعت سقف التنافس بين هذه المهرجانات هذه السنة.
هذا، ويترأس لجنة تحكيم الدورة الحالية من مهرجان البندقية، مخرج فيلم "باراسايت" الكوري الجنوبي بونغ جون-هو، الحائز على السعفة الذهبية عام 2019 وأوسكار أفضل فيلم في العام التالي. ومن بين أعضائها المخرجة الصينية كلويه جاو والممثلة الفرنسية البلجيكية فيرجيني إيفيرا. وتختار اللجنة الفيلم الفائز من بين 21 شريطا بينها 5 فقط لمخرجات، إذ لم يبذل المهرجان هذه السنة الجهد نفسه الذي بذله العام الماضي في مجال تحقيق التكافؤ بين الجنسين.

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا