قررت ولاية نيويورك إعادة فتح دور السينما مجددا، بعد سنة كاملة من إغلاقها بفعل تفشي وباء الفيروس التاجي  "كوفيد-19".
وقال حاكم نيويورك أندرو كومو، في مؤتمر صحفي، عقده امس  الثلاثاء 23 فبراير ، إنه سيتم السماح بفتح دور السينما بداية من الخامس من مارس المقبل بطاقة استيعابية تصل الى 25 في المئة أو ما يمثل حوالي 50 شخصا في العرض الواحد.
وأوضح كومو أنه سيتم فرض تدابير احترازية للصحة العامة تشمل أماكن المقاعد والتباعد الاجتماعي واحتياطات صحية أخرى.
يأتي ذلك مع وجب الالتزام بنسبة قصوى للمتفرجين حيث لن يتعدى عدد الرواد ربع القدرات الاستيعابية الاعتيادية، على ألا يتعدى عدد هؤلاء في كل صالة "50 متفرجا". ويأتي القرار بعد تراجع أعداد الإصابات بكورونا وحالات الدخول إلى المستشفى جراء الفيروس في نيويورك إلى مستوياتها المسجلة في مطلع ديسمبر وذلك تزامنا مع بداية الموجة الثانية من الجائحة.
وكانت  نيويورك قد  أغلقت صالات السينما منذ 17 مارس من السنة الماضية " "2020 بموجب مرسوم أصدره رئيس البلدية بيل دي بلازيو، 
هذا، وانضمت مدينة نيويورك إلى سائر مدن الولاية حيث سُمح بإعادة فتح الصالات السينمائية فيها منذ منتصف أكتوبر.
الى ذلك، أدت الجائحة إلى تأخير طرح أكثرية الإنتاجات الهوليوودية الضخمة، فيما اعتمدت بعض الاستوديوهات استراتيجية على عرض أعمالها بصورة متزامنة في الصالات وعلى المنصات الإلكترونية.
للإشارة،  كانت  هوليوود قد  جنت ما يناهز  136 مليار دولار من عائدات الأفلام عام 2019، بينما يقدر الخبراء حدوث انخفاض إجمالي في عائداتها العام الماضي بنحو 65 في المائة.