يواجه المنتخب الوطني المغربي للمحليين، زوال يوم غد الجمعة 22 غشت الجاري، نظيره التنزاني صاحب الأرض والجمهور، في مباراة برسم دور ربع نهائي الشان، التي ستجرى على أرضية ملعب بنيامين مكابا في دار السلام.
 تعتبر مباراة ربع النهائي حاسمة بالنسبة لرجال المدرب طارق السكتيوي ضد منتخب تنزانيا، لان نتيجتها ستمكن المنتخب المكون من اجود العناصر في البطولة الوطنية الاحترافية من مواصلة المسيرة نحو تحقيق التتويج الثالث في السجل التاريخي لهذه البطولة، وقد أبان مدرب المنتخب الوطني طارق السكتيوي، خلال الندوة الصحفية، التي عقدها اليوم الخميس بدار السلام، عن ثقة كبيرة في اللاعبين، محفزا اياهم ومشددا على ضرورة الانضباط كمفتاح للنجاح في مواصلة المغامرة الإفريقية. والعبور نحو المربع الذهبي.
وقال السكتيوي: "للفوز في مباراة بهذا الحجم، عليك أن تكون مستعداً جيداً، وأن تكون متحفزاً ومصمماً، ونحن جميعاً كذلك، فرغم غياب كل من اللودني والعراسي بسبب جمعهما لأربع إنذارات، وإصابة اللاعب عسال الذي عاد الى المغرب لمتابعة العلاج، فان جميع اللاعبين قادرون على ملء الفراغ. مضيفا، ان المجموعة متحدة وكل لاعب يحمل صفاته. "
هذا، ويعول المنتخب المغربي للمحليين المتوج باللقب مرتين، على خبرة لاعبيه وهجومه المتألق، الذي ابان عن قوته وذكاءه خلال اخر مباراة من دور المجموعات التي فاز فيها على منتخب قوي من حجم الكونغو الديمقراطية بنتيجة 3 – 1.
الى ذلك، يعد المنتخب التنزاني منافسا قويا بخط دفاع متماسك، حيث انه لم ينهزم في مرحلة المجموعات، مسجلا ثلاث "3 " انتصارات وتعادل واحد، وسيكون مدعوماً بجمهور غفير ستغص به جنبات ملعب بنيامين مكابا في العاصمة التنزانية دار السلام، الذي يتسع لأكثر من 50 ألف متفرج.