نادي الرجاء الرياضي يتحول الى شركة مساهمة برأسمال قدره 250 مليون

وقع، اول أمس السبت 2 غشت الجاري، بالدار البيضاء، على اتفاقية الاستثمار بين نادي الرجاء الرياضي وجمعية موانئ من أجل التأثير (Ports4Impact)، المكلفة بتنفيذ سياسة المسؤولية الاجتماعية لشركة مرسى المغرب، وذلك بهدف تفعيل وتعزيز شركة الرجاء الرياضي "ش.م".
وتعتبر هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من رئيس نادي الرجاء الرياضي جواد الزيات، ورئيس جمعية موانئ من أجل التأثير، إدريس أكوجيم، الانطلاقة الفعلية لشركة الرجاء برأسمال قدره 250 مليون درهم، حيث تساهم جمعية Ports4Impact بنسبة 60 في المائة عبر استثمار بقيمة 150 مليون درهم، فيما تسهم جمعية نادي الرجاء الرياضي بنسبة 40 في المائة من خلال مساهمة بقيمة 100 مليون درهم تمثل الفرق الرياضية والعلامة التجارية.
وتجمع هذه الشراكة، التي أبرمت خلال حفل ترأسه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بين الخبرة الرياضية لجمعية الرجاء، والإمكانات المالية وحكامة شريكها المؤسساتي.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد السيد لقجع أن هذه الشراكة الاستراتيجية تشكل لحظة فارقة بالنسبة لنادي الرجاء البيضاوي، بل وأيضا لكرة القدم الوطنية برمتها، مشيدا بالدور الرائد الذي يلعبه النادي البيضاوي كنموذج للتحول الهيكلي والإداري في المشهد الرياضي الوطني. وأضاف أن نادي الرجاء البيضاوي، من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية الاستثمارية، يرسم الطريق نحو الاحتراف المستدام لكرة القدم الوطنية.
من جانبه، أوضح السيد الزيات أن هذا التحول يعبد الطريق “لمرحلة جديدة” للنادي، الذي يعتزم استعادة كامل قدرته التنافسية على المستوى القاري.
وأكد لقجع، في تصريح صجفي أن الهدف يتمثل في كسر دوامة عدم الاستقرار التي سادت السنوات الأخيرة، وبناء إطار تدبيري مستدام لخدمة المشروع الرياضي.
من جانبه، ذكر السيد أكوجيم، أن هذه العملية تجسد، قبل كل شيء، التزاما بالمسؤولية، يرتكز على علاقة تاريخية مع الرجاء منذ سنة 1987. مضيفا، أنها لا تندرج ضمن منطق الربحية المالية، بل تعكس نهجا مسؤولا وهيكليا لخدمة كرة القدم المغربية، مؤكدا على الرغبة في مواكبة النادي في مرحلة جديدة من التطور، قائمة على أسس متينة.
هذا، وحضر مراسيم التوقيع بالإضافة الى رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية عبد السلام بلقشور، وجوه وفعاليات رياضية وشخصيات من عالم المال والأعمال.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس