الاسد المغربي بونو يتألق ويقود الهلال لإقصاء مانشستر سيتي

الاسد المغربي بونو يتألق ويقود الهلال لإقصاء مانشستر سيتي
سعيد فغراوي 01 يوليو 2025

     أكد الدولي المغربي ياسين بونو مكانته كأحد أبرز حراس المرمى عالميًا ، بعد تألقه اللافت فجر اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز الجاري ، خلال المواجهة المثيرة التي جمعت الهلال السعودي بمانشستر سيتي الإنجليزي ، ضمن منافسات دور ثمن نهائي كأس العالم للأندية  التي تستضيفها الولايات المتحدة الامريكية .

   المباراة التي كان فيها الهلال السعودي الممثل العربي الوحيد الذي بقي في هذه المنافسة الدولية بعد اقصاء كل من الوداد ، الترجي التونسي و العين الاماراتي من دوري المجموعات ، الت نتيجتها لأصدقاء الاسد المغربي ياسين بونو بحصة 4-3 بعد التمديد.

    فرغم تلقي شباكه ثلاثة أهداف ، برز الحارس ياسين بونو بتألق لافت في عدة لحظات حاسمة من زمن المباراة التي دامت ساعتين ،وذلك بفضل تصدياته الرائعة ما أنقذ الهلال من أهداف محققة ، خاصة خلال فترات الضغط المتواصل من لاعبي مانشستر سيتي ، ووقف سدا منيعا امام الاندفاع الكبير لمهاجمي الفريق الانكليزي  ، محطما بذلك كبريائهم وخلط اوراق المدرب المحنك بيب غوارديولا الذي عبر عن اندهاشه لمستوى العملاق بونو واعترف بكون حارس عرين الاسود السد المنيع الذي استطاع صد كل الحملات بشجاعة وإبهار .

    و استأسد  بونو في التصدي لكل المحاولات الخطيرة من إيرلينغ هالاند ، روبن دياش، جيريمي دوكو وفيل فودن، كما قدّم تدخلات حاسمة في الشوطين الإضافيين ، أسهمت بشكل مباشر في حفاظ فريقه على التقدّم .

    وبهذا الاداء المميز ، واصل حارس الهلال السعودي  عروضه الرفيعة ، بعد تالقه في دور المجموعات ، حيث استقبل هدفًا وحيدًا أمام ريال مدريد ، وحافظ على نظافة شباكه في مباراتين ، كما تصدى لركلة جزاء حاسمة في الدقائق الأخيرة من لقاء فريقه مع المرينغي  الإسباني ، مما منح الهلال تذكرة العبور الى دوري 16 كممثل وحيد للكرة العربية ، على امل ان يكرر ماانجزه مع الفريق الوطني في قطر.

   هذا وسيواجه فريق الهلال ، المنتشي بهذا التأهل المستحق  ، نادي فلوميننسي البرازيلي في دوري  ربع النهائي يوم 4  يوليوز المقبل ، في مدينة أورلاندو الأمريكية ، بمعنويات مرتفعة ، وكتيبة متماسكة يتزعمها الحارس بونو الذي حصل على أفضل تقييم بين لاعبي الهلال خلال دور المجموعات ،



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا