اذكاء المنافسة في البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم ليزداد التشويق والاثارة

اذكاء المنافسة في البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم ليزداد التشويق والاثارة
محمد صالح اكليم 18 مارس 2024

أسدل الستار، مساء أمس الاحد 17 مارس، عن فصول منافسات الدورة 24 من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، التي عرفت فوز متزعمي الترتيب، ليبقى الصراع على اللقب قويا ومحتدما ومفتوحًا على جميع الاحتمالات بين فريق الجيش الملكي المتصدر ومطارده المباشر نادي الرجاء البيضاوي، مما يذكي المنافسة ويزيدها تشويقا واثارة. 
وأضاف كل من الجيش والرجاء ثلاث نقاط لرصيدهما، بعد فوز الأول على ضيفه أولمبيك آسفي، وانتصار الثاني على الشباب السالمي بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد، ليبقى الفارق بينهم كما كان عليه، محددا في أربع نقاط، كما تقدم فريق نهضة بركان إلى المركز الرابع بعد فوزه على الفتح الرياضي، بينما تراجع الوداد الرياضي إلى المركز السادس بعد تعادله مع يوسفية برشيد.
وحقق اتحاد تواركة فوزًا هامًا على فريق المغرب الفاسي، بينما تعادل شباب المحمدية مع نهضة الزمامرة، فيما تمكن فريق حسنية أكادير من تحقيق فوز ثمين على اتحاد طنجة، وتعادل المغرب التطواني مع مولودية وجدة.
هذا، وضمن فريقا الجيش والرجاء الرياضي رسميا مشاركتهما في عصبة الابطال الافريقية للموسم المقبل، فيما الصراع على البطاقة المؤهلة لكأس الاتحاد الافريقي سيحتدم بين اندية الفتح الرباطي، نهضة بركان، الوداد البيضاوي، اولمبيك اسفي، اتحاد تواركة، وبدرجة اقل، نهضة الزمامرة وحسابيا مازالت ست دورات والمنافسة قد تضع المغرب الفاسي وحسنية اكادير في مضمار الصراع على البطاقة المؤهلة للمنافسة الخارجية ان تحسنت نتائجهما وحصدا أكبر عدد على من النقاط 18 المتبقية.
الى ذلك، يسابق فرق اتحاد طنجة، شباب المحمدية، شباب السوالم ـ مولودية وجدة ويوسفية برشيد الزمن لتحقيق نتائج مرضية تقيهم جحيم الاندحار نحو القسم الموالي.
للإشارة، فستعرف البطولة الوطنية توقفا اضطراريا لفسح المجال للمنتخبات الوطنية لأجراء مقابلات ودية في افق الاستعداد للاستحقاقات القادمة، وهي فرصة سانحة لكل الفرق لالتقاط الانفاس والاعداد الجيد لما تبقى من دورات البطولة، كل حسب اهتمامه ورغبته ووضعيته في سبورة الترتيب، حيث ستكون كل المباريات بمثابة نهائي سواء على مستوى المقدمة او وسط او مؤخرة الترتيب.
ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الأول بعد اجراء الدورة الـ 24:

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا