بالحسرة والدموع غادر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الملعب سريعا، مساء السبت 10 دجنبر، بعد هزيمة منتخب بلاده البرتغال أمام المغرب في دور ربع نهائي كأس العالم بهدف دون رد، ولم يصافح أيا من الاسود.
ورصدت الكاميرات المثبتة على طول الممر المؤدي الى غرف الملابس رونالدو الملقب ب "دون" وصاحب خمس كرات ذهبية لأفضل لاعب كرة في العالم وهو يغادر الملعب مجهشا بالبكاء كرضيع نزعت منه قهرا رضاعته.
دخل رونالدو المباراة في الشوط الثاني بعد ان مكث طيلة الجولة الأولى على دكة الاحتياط، وأقحمه مدرب المنتخب البرتغالي على امل تعزيز خط هجوم فريقه لإحراز هدف التعادل والعودة في نتيجة المباراة، لكنه فشل في ذلك بفضل استماتة السياج البشري الذي نسجه المدرب وليد الركراكي للحد من خطورة الخصم والحيلولة دون وصولهم الى عرين الأسود الذي كان يحرسه ياسين بونو الذي ابان عن قدرة فائقة لصد كل الهجمات وخرج من المباراة بشباك نظيفة.
أذرف كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 37 عاما، دموع ساخنة على ضياع حلم تتويج مسيرته الكروية الناجحة بلقب عالمي يحكم ان هذا آخر دورة لكأس العالم يشارك فيها المهاجم البرتغالي.