يواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، اليوم السبت 10 دجنبر الجاري، على أرضية ملعب الثمامة بقطر، نظيره البرتغالي، في مباراة مصيرية برسم دور ربع نهائي كأس العالم 2022 ، وهي مناسبة مواتية لتكريس النتائج الايجابية التي حققها الاسود تحت قيادة الاطار الوطني الشاب وليد الركراكي.
وتعد هذه المواجهة الثالثة للمنتخبين في منافسات كأس العالم، إذ سبق لهما ان التقيا في مناسبتين في برسم هذه المسابقة الكونية ، انتهت الأولى لمصلحة "الأسود" فيما آلت نتيجة الثانية ل"البحارة".
كانت المواجهة الأولى بين المنتخب المغربي ونظيره البرتغالي في دور المجموعات بناس العالم في مكسيكو 1986 وانتهت بفوز المغرب 3-1، وحسمت تأهله للدور الثاني، والمواجهة الثانية في دور المجموعات أيضاً في نسخة روسيا 2018 وانتهت بفوز البرتغال 1-0.
ويطمح المنتخب المغربي إلى إعادة سيناريو مونديال 1986، والإطاحة مجدداً بمنتخب البرتغال، حيث انتهت تلك المباراة بنتيجة 3-1 لمصلحة الأسود بفضل ثنائية عبد الرزاق خيري وهدف كريمو ميري، والثأر للهزيمة الصغيرة في دور المجموعات خلال الدورة السابقة التي احتضنتها روسيا سنة 2018.
للإشارة فقد استهل المنتخب المغربي مشواره في كأس العالم قطر 2022، بالتعادل السلبي مع نظيره الكرواتي وصيف بطل كأس العالم 2018، ثم تغلب على نظيره البلجيكي المصنف الثاني عالمياً 2-0، وبعدها على المنتخب الكندي 2-1 ليتأهل للدور الثاني من صدارة مجموعته.
وفي دور الستة عشر التقى منتخب الأسود الاطلسية بنظيره الإسباني، حيث تمكن ياسين يونو حارس "العرين" من الوقوف سداً منيعاً أمام هجمات المنتخب الإسباني وركلاته الترجيحية، ليعبر بالمنتخب المغربي بذلك إلى دور الثمانية الكبار، في اول استحقاق مماثل في تاريخ مشاركاته بالكأس العالمية.