الأسود يلتهمون الماتادور الاسباني بثلاثية نظيفة ويتأهلون لدور الربع لأول مرة في تاريخ مشاركاتهم 

الأسود يلتهمون الماتادور الاسباني بثلاثية نظيفة ويتأهلون لدور الربع لأول مرة في تاريخ مشاركاتهم 
محمد صالح اكليم 06 ديسمبر 2022

حقق المنتخب الوطني المغربي لأول مرة في تاريخه التأهل الى دور ربع نهائي كأس العالم، إثر فوزه امام المنتخب الاسباني بطل نسخة 2010 بجنوب إفريقيا، وأحد المنتخبات المرشحة بقوة للمنافسة على اللقب، في المباراة التي جمعت المنتخبين، اليوم الثلاثاء 6 دجنبر، على أرضية على ملعب المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية الدوحة بنتيجة ثلاثة دون الرد.   
تميزت مباراة المنتخبين الجارين المغرب واسبانيا  باندفاع قوي من جانب اللاعبين ، وصرامة تكتيكية من جانب وليد  الركراكي و لويس انريكي مما جعلها  تنتهي بالتعادل الأبيض في وقتها القانوني ويحتكم الجانبان الى  الوقت الاضافي الذي جاء بدوره عقيمة من الاهداف ، ليعلن حكم المباراة  اللجوء وفق قانون اللعبة الى ضربات الجزاء  لتحديد فائز المؤهل الى الدور الموالي، وهي التي ابتسم فيها الحظ لاسود الاطلس الذين ترجموا الضربات الثلاثة الأولى بنجاح فيما اخفق الاسبانيون في ذلك، لينتهي اللقاء الرياضي بفوز المغرب بنتيجة 3-0.
قدم المنتخب المغربي شوطاً أولا مُميزا من الناحية الدفاعية والهجومية. فعلى صعيد الخط الخلفي، اعتمد على خطوط متقاربة، وحاول إغلاق كل المساحات أمام منتخب إسبانيا، مع محاولة الضغط الموجه في منطقة الدفاع فقط، بينما في الحالة الهجومية، اعتمد على التحولات السريعة والتدرج السريع بالكرة، مع تفوق واضح عبر الأطراف من أجل محاولة ضرب عمق منطقة جزاء منتخب "الماتادور".
أما بالنسبة إلى منتخب إسبانيا، فاعتمد على الاستحواذ لمحاولة حرمان منتخب المغرب الكرة، وحاول ضرب المنافس عبر التمريرات السريعة بين الخطوط من أجل الوصول إلى منطقة الجزاء. ولكن كل المحاولات باءت بالفشل بسبب التسرع في إنهاء الفرص أمام المرمى، وعدم القدرة على التفوق في الثنائيات أمام نجوم منتخب "أسود الأطلس"، الأمر الذي جعل الشوط الأول ينتهي بتعادل سلبي ودون فرص خطيرة للتسجيل.
هذا، وينتظر المغرب الفائز من مباراة البرتغال وسويسرا لمعرفة منافسه القادم في دور الثمانية، ليبحث عن إنجاز آخر غير مسبوق للعرب ببلوغ نصف النهائي.
للإشارة، فاسود الاطلس هم المنتخب العربي الأول الذي بلوغ ربع نهائي كاس العالم والرابع على المستوى الأفريقي وراء كل من منتخب الكاميرون 1990، والسنغال 2002، وغانا 2010.

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا