أسدل الستار، ليلة أمس الجمعة 2 دجنبر الجاري، عن دور المجموعات بتأهل 16 منتخبا لثمن نهائي كاس العالم التي تحتضنها قطر الى غاية 18 من الشهر الحالي.
الدورة التي تميزت بتنظيم محكم ابهر العالم واخرست افواها عنصرية تكن العداء لكل ما هو عربي، موجهة سهام النقد اللاذع لإسناد الاتحاد الدولي لكرة القدم، المعروف اختصارا ب " فيفا" ، تنظيم هذه النسخة من أكبر تظاهرة رياضية  كونية لدولة قطر بدعوى ان ليس لها تاريخ عريق في اللعبة و متعللين تارة بكونها دولة صغيرة مساحة وعدد السكان، وبطولتها ضعيفة المستوى، وتارة بهضم حقوق العمال ووفاة عدد كبير منهم خلال انجاز البنيات التحتية المطلوبة لاستقبال مسابقة من حجم كاس العالم، واخرى لعدم احترامها لحقوق الأنسان، بغية تمرير خطابات المثليين والشواذ ضدا على أعراف وتقاليد وديانة البلد المضيف.
عرفت هذه الدورة من نهائيات كاس العالم بقطر نتائج اغلبها مفاجئة، وعرفت فشل منتخبات لها سجل حافل في المشاركات وظلت تسيطر على اللعبة الأكثر شعبية في العالم، من قبيل المانيا – بلجيكا - المكسيك – الأوروغواي – بولندا، ولأول مرة في تاريخ المنافسات يودع منتخب البلد المضيف المسابقة من دور المجموعات.
كما سجلت عدة مفاجئات خلال هذه الدورة من قبيل انهزام منتخب فرنسا بطل الدورة السابقة في الجولة الثالثة والأخيرة امام منتخب تونس، والبرازيل حامل اللقب خمس مرات امام الكاميرون، واسبانيا بطلة نسخة 2010 بجنوب افريقيا امام اليابان.