انتهت الجولة الأولى من مشاركة المنتخبات العربية، في مونديال 2022، بنتائج متفاوتة، وجاء تقييم مستويات الممثلين الأربعة، مبشرة بنسبة كبيرة لولا تواضع منتخب قطر البلد المستضيف للدورة الثانية والعشرين من المونديال.
فشل منتخب قطر مستضيف منافسات البطولة الكونية على أرضه وبين جماهيره في مجاراة التنظيم الذي كان مبهرا بكل المقاييس واعتبره النقاد الاجمل منذ انطلاق منافسات هذه البطولة سنة 1930، وظهر العنابي كأضعف المنتخبات العربية في هذا المحفل العالمي، وبدا وكأنه غير مستعد للحدث الكبير، حيث تعرض لهزيمة مستحقة على يد الإكوادور بنتيجة 0-2.
المنتخب السعودية
كان الأخضر السعودي أفضل العرب في هذه الجولة الأولى، حيث سجل نتيجة تاريخية أمام الأرجنتين بقيادة أسطورتها ليونيل ميسي، ليضع المنتخب السعودي قدما في دور الـ 16، لأول مرة منذ مشاركته الأولى في مونديال 1994، وذلك بعد ان هزم الأرجنتين 2-1، وأصبح بذلك حديث عالم كرة القدم في كل ارجاء المعمور
منتخب تونس
"ظهر نسور قرطاج" بشكل أفضل مما كان متوقعا، وقارعوا الدنمارك بشراسة، حتى كادوا أن ينتزعوا الانتصار.
ويعد المنتخب الدنماركي إحدى أقوى منتخبات أوروبا، لم تستطع تجاوز تونس، واكتف المنتخبان بالتعادل 0-0، لتعقد المجموعة الرابعة، التي تضم أيضا أستراليا وفرنسا.
منتخب اسود الاطلس "المغرب"
دخل المنتخب المغربي المدجج بنجوم يمارسون في أكبر الأندية الاوروبية جو المنافسات بثقة عالية لم نعهدها في المنتخبات العربية خلال مشاركتهم في النسخ السابقة من المونديال، بالرغم من أنهم واجهوا وصيف مونديال 2018، منتخب كرواتيا.
وحقق المنتخب المغربي تعادلا سلبيا مع كرواتيا، وهي نتيجة جد محترمة تعطي لأبناء الإطار الوطني وليد الركراكي دفعة معنوية كبيرة، وتبقي على حظوظهم كاملة للمرور الى الدور الموالي،  ولما لا الذهاب بعيدا في هذه الدورة.