سحب تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 لكرة القدم من غينيا والمغرب أكثر جاهزية لاستضافته  

سحب تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 لكرة القدم من غينيا والمغرب أكثر جاهزية لاستضافته  
محمد صالح اكليم 01 أكتوبر 2022

سيفتح باب تقديم طلبات استضافة كاس امم افريقيا لسنة 2025 ، بعد سحب الاتحاد الافريقي لكرة القدم  تنظيم المسابقة القارية 2025 من غينيا، لعدم جاهزية البنى التحتية فيها، وهي مناسبة للملكة المغربية لاستضافته لتوفرها على المؤهلات المطلوبة . 
وصرح  رئيس الاتحاد الافرقي لكرة القدم ،  الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي ، اليوم السبت 1 اكتوبر، في كوناكري انه سيطلب من الكاف تلقي طلبات جديدة لأنه في الوضع الحالي، فإن البنى التحتية والمعدات ليست مهيّأة أو جاهزة للاستضافة  المنافسة القارية في عام 2025 في غينيا".مضيفت ان  القرار اتخذ في يوليو الماضي.
وفي بيان متأخر صدر مساء  امس الجمعة، قال الاتحاد الإفريقي إن موتسيبي التقى دومبويا يرافقه الأمين العام لكاف فيرون موسينغا-أومبا "لمناقشة سحب الاتحاد الإفريقي كأس الأمم غينيا 2025، لعدم جهوزية البنية التحتية والمرافق في غينيا لاستضافة نسخة عالمية من كأس أمم إفريقيا".
قال موتسيبي: "زرت غينيا اليوم احتراماً لشعب غينيا لمناقشة استعداد كاف لتقديم المشورة والعمل مع أصحاب المصلحة في كرة القدم لبناء بنية تحتية كروية ومرافق في هذا البلد. سيسمح هذا الأمر لغينيا بالترشح مع دول أخرى متنافسة لاستضافة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين وذلك بعد استضافة الجزائر لنسخة 2023، في ضوء قرار كاف عدم المضي قدما بكأس أمم إفريقيا 2025 في غينيا".
وعن سحب البطولة من غينيا، قال وزير الرياضة الغيني لانسانا بيا ديالو أمام صحافيين، "كما وعد رئيس المرحلة الانتقالية، سنقوم بكل شيء لتزويد البلاد بالبنى التحتية. عام 2025، سنقدّم ملاعبنا، مستشفياتنا وجميع البنى التحتية الأخرى. لم نعد نريد غينيا بلد الخاسرين".
وبحسب بيا ديالو، اعتبرت الحكومة دوماً أن تنظيم أمم إفريقيا قد لا يتحقق في غينيا، لكنه رأى في هذا المشروع عامل تنمية للبلد "أردنا أن نظهر للغينيين أن المستحيل ممكن، نظهر لكل هؤلاء الشبان المهاجرين والذين سيموتون في البحر أنه عندما نقرر القيام بشيء هنا في غينيا، بمقدورنا تحقيقه".
وكان تنظيم هذا الحدث في غينيا يشكل تحدياً كبيراً لأحد أكثر البلدان فقراً في العالم والذي يفتقر بشدة للبنى التحتية، التجهيزات والمواصلات.
ويمكن أن تكون الرحلات البرية مروعة. تملك غينيا في عاصمتها ملعباً حديثاً وثانياً مهدماً قد يستضيفان مسابقة مماثلة، لكن لا شيء داخل البلاد. وبالكاد بدأت أعمال البناء لمعالجة هذا النقص.
وعيّن دومبويا في مارس الماضي لجنة منظمة جديدة، مطيحاً الفريق القديم الذي أعرب أحد أعضائه علناً عن شكوكه بشأن جدوى المشروع.
وأصدر دومبويا نهاية غشت الماضي، مرسوماً يعلن تنظيم البطولة "مصلحة وطنية وأولوية"، وذلك عشية وصول بعثة تقييم من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وسرت آنذاك تقارير حول اتخاذ كاف في يوليوز قرارا بسحب البطولة من غينيا.
وكان وزير الرياضة أفاد أن بعثة كاف التي جاءت مطلع سبتمبر اقترحت إمكانية التأجيل إلى 2026 أو 2027. لكن دومبويا استبعد هذه الفرضية متعهداً بان تجري المنافسات في غينيا عام 2025.
هذا، وتعرف غينيا عدة احتجاجات تتخلّلها أعمال عنف، كما تشهد هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، صدامات متكرّرة بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجّون على مهلة الثلاث سنوات التي حدّدها المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين.حيث يقود مجلس عسكري يرأسه الكولونيل مامادي دومبويا  البلاد منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس ألفا كوندي في سبتمبر 2021.
الى ذلك من المنتطر ان يعلن رئيس الكاف باتريس موتسيبي، اليوم السبت، من الجزائر، عن فتح باب الترشح لاستضافة نسخة 2025 من كاس تفريقيا للامم بعد سحبها من غينيا، الشئ جعل الصحافة الجزائرية تسبق الاحداث وتعلن عن امكانية اعلان الجزائر البديل المفترض، وهي مناسبة على المسؤولين عن قطاع الرياضة  في المملكة الى الدخول في المنافسة للحظوة بشرف  تنظيم العرس الافريقي، سيما وان المغرب يتوفر على البنيات الضرورية من ملاعب وفنادق ومستشفيات وطرق سيارة وسريعة  فضلا عن الامكانيات اللوجيستية التي تعد الافضل على الصعيد الافريقي، ناهيك على الضمان الاكيد للحضور الجماهيري العاشق للعبة الاكثر شعبية في العالم، والتواقة الى معانقة منتخبها الوطني لكاس قارية ثانية بعد تلك  الوحيدة التي توج بها اصدقاء فرس وعسيلة سنة 1976.
للاشارة فقد كان الاتحاد الافريقي للعبة قد  منح عام 2014 حق تنظيم ثلاث نسخ: 2019 للكاميرون، 2021 لساحل العاج و2023 لغينيا، لكن بعد انسحاب الكاميرون وتنظيم مصر نسخة 2019، منح الأولى نسخة 2021 وساحل العاج 2023 (ستقام مطلع 2024 بسبب موسم الأمطار)، فيما قبلت غينيا بتنظيم نهائيات 2025.

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا