الجماهير المغربية تطالب الركراكي بدعوة اللاعب حمد الله لفك العقم الهجومي للاسود

تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم سلبا مع نظيره للبورغواي، في المباراة التي جمعتهما، مساء أمس الثلاثاء 27 شاتنبر الجاري، على ارضية ملعب "بينيتو فيامارين" الخاص بنادي ريال بيتيس بمدينة اشبيلية الاسبانية، وهي آخر محطة إعدادية للاسود قبل التوجه إلى قطر شهر نونبر القادم، للمشاركة في نهائيات كاس العالم 2022.
وسجل معسكر إسبانيا، مجموعة من النقاط، الايجابية والسلبية من خلال ودتي شيلي والبرغواي ، حيث عادت الثقة في امكانيات المنتخب الوطني، فضلا عن الانسجام بين اللاعبين، مما مكن من الظهور بمظر مشرف رغم انه لا يرقى الى الطموحات الكبيرة للجماهير المغربية التواقة الى رؤية الاسود في مستوى افضل لتمثيل المغرب الذي اصبح يعد قوة رياضية لها تاريخ واسلوب .
وربح المنتخب الوطني في مباراتي شيلي والبارغواي، مجموعة من الاسماء، التي بات من المؤكد مشاركتها في العرس الكروي العالمي، أبرزهم المدافع أشرف داري، وعبد الحميد صابيري الذي يتوفر على مؤهلات تقنية كبيرة على مستوى خط الوسط، شأنه في ذلك شأن مجموعة من اللاعبين، من قبيل إلياس شاعر، رغم مشاركته القصيرة.
فيما أظهرت المباراتين الوديتين، ضرورة تعزيز خطي الوسط الدفاعي وقلب الهجوم، حتى تكتمل الصورة المثالية للمنتخب الوطني، فضلا عن إجراء بعض الروتوشات على النهج التكتيكي، الذي يعتمده الناخب الوطني (4/1/4/1)، خاصة أمام منتخبات من حجم بلجيكيا، كندا، اللذين يجيدان تنفيذ الهجومات السريعة، ما قد يضع لاعب ارتكاز وحيد (سفيان أمرابط) في مأزق حقيقي.
وكان وليد الركراكي الناخب الوطني، قد اختبر خلال معسكر إسبانيا كلا من يوسف النصيري ووليد شديرة إلى جانب ريان مايي، حيث عجز الثلاثي عن ترجمة الفرص الكثيرة الى اهداف الا انها لم تستغل بالشكل المطلوب.
وفور مغادرة الحافلة التي تقل افراد المنتغب الوطني لفضاء الملعب، وجدت في طريقها مئات من الجماهير المغربية تطالب بضرورة توجيه الدعوة للاعب الدولي عبد الرزاق حمد الله، من أجل تعزيز خط الهجوم المغربي.
وجاءت رغبة فئة عريضة من الجماهير المغربية، بعودة المهاجم حمد الله، في ظل العقم الهجومي، الذي عانى منه الأسود في مباراتي الشيلي والبارغواي، خاصة أمام قصر الفترة الزمنية التي تفصلنا عن المونديال .
للاشارة، فالمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم يشارك تواليا لثاني مرة والسادسة في تاريخه الكروي في نهائيات كاس العالم .
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس