كشفت مصادر المتطابقة، أن وليد الركراكي وقع بصفة رسمية عقد توليه العارضة الفنية للمنتخب الوطني المغربي، ويبقى تقديمه للصحافة والإعلان عن قرار التعييين بيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .
الاطار المغربي وليد الركراكي الذي وقع على موسم متميز رفقة فريق الوداد البيضاوي بالتتويج بلقب البطولة الاحترافية الوطنية ، وبطولة افريقيا سيتولى مهمة تدريب الفريق الوطني بعقد يمتد لثلاث سنوات مع شرط التاهل الى نهائيات كأس العالم بامريكا سنة 2026، والوصول الى نهائي كأس أمم افريقيا .
ولم تشر ذات المصادر الى الاجر الذي سييتقاضاه وليد الركراكي، لكن الاخبار التي تروج  في كواليس الجامعة انه سيناهز ما بين 500 و600 الف درهم شهريا  مع المنح والعلاوات المعتادة وهو مبلغ  اقل بكثير من الذي كان يتقاضاه المدرب المقال وحيد خاليلوزيتش .
ويعكف وليد الركراكي، المدرب الجديد للمنتخب الوطني، الذي اختار كل من رشيد بنمحمود وعادل رمزي للعمل معه في مهمته المقبلة، على إعداد اللائحة الأولية للأسود، استعدادا للتجمع التدريبي المقرر تنظيمه بإسبانيا في الفترة بين 20 و27 شتنبر المقبل، والذي ستتخلله مبارتين وديتين ضد الشيلي والباراغواي.وستضم اللائحة الأولية والتي ستتشكل من 55 لاعبا، طبقا للوائح الفيفا التي تفرض عليها إخبار الأندية باستدعاء لاعبيها قبل شهر، على أن يتم تأكيد الدعوة بعد 15 يوما.
وأوضحت نفس  المصدر ، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتكليفها لوليد الركراكي بإعداد اللائحة الأولية للمنتخب الوطني تكون قد قطعت الشك باليقين بخصوص هوية المدرب الجديد للنخبة المغربية، وذلك بعد ان كثرت التاويلات اثر  استدعاء الجامعة للمدرب الإيطالي ماتزاري.
ازداد وليد الركراكي يوم 23 سبتمبر 1975 في مدينة كورباي إيسون في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس وهو من أصول مغربية و بالضبط من مدينة الفنيدق.
تدرج الركراكي في عدة فرق، خاصة الفرنسية منها، إذ استهل مشواره الرياضي رفقة نادي راسينغ باريس ( 1998-1999) ثم نادي تولوز ( 1999-2001) ثم نادي اجكاسيو ( 2001-2004). ، كما لعب في صفوف راسينغ سانتداير (2004-2006) الاسباني، وعاد بعد سنتين إلى دوري الفرنسي عبر نادي ديجون ( 2007) ثم غرونوبل ( 2007-2009 ) و وصولا إلى نادي المغرب التطواني.
قبل أن يخوض تجربة التدريب، كان الركراكي مساعدا لمدرب المنتخب المغربي، رشيد الطاوسي سنة 2012 بعد الهزيمة التي مُني بها آنذاك المنتخب المغربي ضد الموزمبيق ذهابا و الذي ترتب عليها إقالة المدرب"إريك غيريتس" و تعيين الطاوسي رفقة الركراكي لقيادة الأسود إيابا حيث تمكن أسود الأطلس من الفوز برباعية نظيفة و التأهل لكأس الأمم الإفريقية التي اقيمت بجنوب إفريقيا.
بدا مسار وليد الركراكي كمدرب مع فريق الفتح سنة 2014 والذي فاز معه  بكاس العرش في نفس السنة ودرع البطولة سنة 2016 ، كما خاض تجربة موفقة مع فريق الدحيل الذي توج معه بلقب الدوري القطري سنة 2020  قبل ان يتولة الادارة التقنية لفريق الوداد الذي حقق معه لقب البطولة الوطنية وبطولة افريقيا وبلوغ نهائي كأس العرش الذي خصره بالضربات الترجيحية امام فريق نهضة بركان.
هذا، ويعتبر مسار وليد الركراكي كلاعب أو مدرب، جد متميز إذ استطاع تشريف الأطر الوطنية في العديد من المحافل القارية و العالمية مما اهله  للإشراف على ترويض أسود  نهائيات وقيادتهم خلال مونديال قطر. التي ستنطلق يوم 20 نوفمبرالقادم.