الوداد يفوز على مضيفه شباب بلوزداد ويضع رجلا في المربع الذهبي لأبطال افريقيا

الوداد يفوز على مضيفه شباب بلوزداد ويضع رجلا في المربع الذهبي لأبطال افريقيا
سكوبريس: رياضة 16 أبريل 2022

حقق فريق الوداد الرياضي، نتيجة الفوز، بهدف دون رد، على مضيفه الشباب الرياضي بلوزداد في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم السبت 16 ابريل الجاري، على أرضية ملعب 5 جويي في الجزائر العاصمة، لحساب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا " ذهاب".
منذ إعطاء الحكم البوروندي "باسيفيك ندابيهاوينيمانا" صافرة انطلاق اللقاء، عمد مهاجمو شباب مرمى بلوزداد الى شن غارات متتالية على مربع عمليات الوداد، كان أولها في الدقيقة الثانية وانتهت بتسديدة قوية من محمد إسلام بكري تصدى لها الحارس رضى التكناوتي، وفي الدقيقة السابعة، أشهر الحكم الورقة الحمراء في وجه اللاعب جلال الداودي، بعد عودته لتقنية "الفار".
ورغم النقص العددي، استطاع فريق الوداد ان يساير إيقاع المباراة التي كانت تتسم بداية بالحذر والحيطة من الفريق المضيف، الشيء الذي استغله المهاجم الكونغولي غي مبينزا، في الدقيقة الـ 37، ليهدد مرمى الشباب برأسية إثر تمريرة من أيوب العملود من الرواق الأيمن. وأعاد نفس اللاعب الكرة، لينجح في التسجيل في الدقيقة الـ 40 الا ان الحكم ألغي الهدف بداعي التسلل.
هذا الشوط عرف إضافة خمس دقائق عن الوقت بدل الضائع، بسبب التوقفات الكثيرة للمباراة، أبرزها دراسة لقطة الطرد، وكذلك إصلاح شباك مرمى الوداد، علما أن الفريق الجزائري كان فيها أكثر خطورة وهدد التكناوتي في أكثر من مناسبة لكن الأخير نجح في الحفاظ على نظافة مرماه.
ومع مرور ثواني معدودة على بداية الجولة الثانية من المباراة، تمكن فريق الوداد الرياضي، من افتتاح حصة التسجيل، حيث أودع اللاعب غي مبينزا الكرة في شباك الشباب برأسية بديعة إثر تمريرة مليميتريه من زميله أيوب العملود.
الهدف حرك لاعبي الفريق الجزائري رغبة في العودة في النتيجة، وضغطوا بكل قوتهم عبر التمريرات الطويلة، الا ان دفاع الوداد عرف كيف يمتص حماس مضيفهم، وينتهي اللقاء بفوز الأحمر بإصابة دون رد.
وبهذا الفوز الصغير، ضمن الوداد، الذي أصبح متمرسا على المنافسات الافريقية، بنسبة كبيره، ورقة التأهل الى المربع الذهبي، والذي تفصله عنه مباراة العودة التي ستجرى يوم السبت 23 ابريل الجاري، بداية من الساعة العاشرة ليلا بملعب "محمد الخامس" في الدار البيضاء.

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا