عجز المنتخب الوطني الجزائري، عن حجز تذكرة التأهل إلى النسخة المقبلة من كأس العالم التي ستقام نهاية العام الجاري في قطر، بعد انهزامه على أرضه بملعب "مصطفى شاكر"، في لقاء الإياب برسم الدور الفاصل بنتيجة (1-2)، وذلك رغم انتصارهم ذهاباً في دوالا بنتيجة (1-0)، ليتأهل منتخب الكاميرون بمجموع المباراتين وبقاعدة أفضلية الأهداف المسجلة خارج القواعد في حالة التعادل.
وعلق الاتحاد الجزائري لكرة القدم فشل "الخضر" في الوصول الى المونديال على مشجب التحكيم، حيث اشارت مصادر عليمة ان الاتحاد يستعد للتقدم بشكوى رسمية ضد الحكم الذي أدار مباراة الجزائر والكاميرون في إياب الدور الفاصل من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، بعد أن تسببت قراراته التحكيمية في عدم تأهل المنتخب الجزائري وإقصائه من التصفيات.
واضافت نفس المصادر ان الاتحاد الجزائري يحضِّر لتقديم شكوى بخصوص الحكم الغامبي باكاري غاساما للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مدعمة بفيديوهات لقراراته التحكيمية المثيرة للجدل في مباراة الجزائر، في لقطات احتساب هدف الكاميرون الأول، وإلغاء هدف لإسلام سليماني، فضلاً عن لقطات اخرى طالب فيها "الخضر" بالحصول على ركلات جزاء.
 وجاءت احتجاجات ال «فاف" بناء على اللقطتين التاليتين، الأولى وقعت في الدقيقة الـ 36، حيث سقط الاعب الجزائري يوسف بلايلي داخل منطقة الجزاء مطالباً بركلة الجزاء، لكن غاساما رفض ذلك. وهو القرار الذي زكاه الخبير التحكيمي السوري جمال الشريف بالقول في تصريح صحفي: "حاول بلايلي التقدم من الجهة اليسرى بمنطقة الكاميرون، قام اللاعب كولينز فاي (رقم 19) بإبعاد الكرة برأس قدمه اليسرى إلى خارج الملعب لضربة ركنية، الفار أكد صحّة القرار المتخذ، طبعاً كان صحيحاً، اللاعب وصل إلى الكرة فعلاً، ويوسف بلايلي فضّل عملية السقوط للتأثير على الحكم، لكن الأخير أصاب حيم قرر عدم احتساب أية مخالفة". والثانية بعدها بدقيقتين (د.38) حين احتجّ لاعبو الجزائر على حدوث لمسة يد على لاعب الكاميرون داخل المنطقة المحرمة، ليعلّق الحكم الدولي السابق جمال الشريف قائلاً "كرة مرفوعة داخل منطقة الجزاء، أسفرت عن مطالبة بركلة جزاء لوجود لمسة يد على اللاعب صامويل غويه، الكرة أتت من الصدر ثم الجزء الأعلى من الذراع، الجزء الأعلى من رأس الذراع تحديداً يعتبر جزءاً من الجسم، بالتالي لا وجود لركلة جزاء، لأن الكرة بمعظمها لامست الكتف بنسبة أكبر.