زياش يقاطع اللعب للمنتخب الوطني المغربي في ظل وجود العجوز وحيد خليلوزيتش

زياش يقاطع اللعب للمنتخب الوطني المغربي في ظل وجود العجوز وحيد خليلوزيتش
سكوبريس: رياضة 09 فبراير 2022

قرر النجم الدولي المغربي حكيم زياش لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي، الامتناع عن اللعب للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، نتيجة تعرضه لما وصفه بالكذب، ملمحا بذلك، لتصريحات وحيد خليلوزيتش مدرب المنتخب الوطني.
ويشكل قرار الاعتزال دوليا للدولي زياش، ضغطا كبيرا على الجامعة التي باتت مطالبة بقوة أكثر من وقت مضى، بتدبير الأمر، لتفادي مجموعة من التداعيات، التي ستنتج عن خروج زياش من الباب الخلفي للمنتخب الوطني.
خاصة وأن اللاعب خاض 40 مباراة دولية وسجل 17 هدفا، ما سيؤثر سلبا على قرارات كل المحترفين خارجيا والمنحدرين من أصول مغربية، في التعامل مستقبلا مع دعوتهم لحمل قميص المنتخب، خاصة وأن قرار زياش، جاء نتيجة سوء تدبير من الناخب الوطني، فضلا عن تحفظ الجامعة وعدم تدخلها لتصحيح الوضع.
وتفاعلت جماهير ومحبي المنتخب الوطني، بشكل قوي مع قرار اعتزال زياش، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرته خسارة كبيرة للمنتخب الوطني، المقبل على مرحلة حاسمة في أمر تأهله إلى "المونديال" بعد الإقصاء من ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم الأخيرة.
وسيكون فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية أمام تحدي صعب يصعب التكهن معه بمستقبل مدرب الفريق الوطني المغربي، في حالة استمر الوضع بين الطرفين على الحال نفسه، فالجامعة لن تضحي بالعديد من اللاعبين من أجل الإبقاء على وحيد حليلوزيتش الغير مرغوب فيه من قبل الشارع الرياضي المغربي.
هذا، ولا يريد حكيم زياش أن يتطور موضوع خلافه مع حاليلوزيتش، حيث يتطلع للتركيز على مسيرته الكروية في الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، رفقة كتيبة المدير الفني الألماني، توماس توخيل، الذي يسعى لإقناعه ولا يكلف نفسه بإقناع مدرب الفريق الوطني المغربي وحيد حليلوزيتش، ويهدد بعدم العودة إلى عرين “أسود الأطلس”، لغاية أن يوضح حاليلوزيتش السبب الحقيقي وراء إسقاط اللاعب من قائمة المنتخب المغربي، والاعتذار له.
الى ذلك يترقب المهتمون بشان الفريق الوطني المغربي لكرة القدم ان يتم حل الملف بالصلح بين الطرفين، فيما يرى اخرون بان التخلي عن المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش، يبقى الحل الأمثل لتفادي الأسوأ، خاصة ان الأسود مقبلون شهر مارس القادم على مقابلة فاصلة ضد الكونغو للتأهل الى نهائيات كاس العالم بقطر، ويشككون في قدرات المدرب العجوز على تحقيق ذلك بالنظر للصورة الباهتة التي ظهر بها المنتخب في كاس افريقيا للأمم بالكاميرون، والتي خرج منها في دور الربع على يد الفراعنة. 

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا