تعادل المنتخب السنغالي سلباً مع جاره الغيني، في المباراة التي جمعتهما، أمس الجمعة 14 يناير الجاري، على أرضية ملعب "كويكونغ ستاديوم" في مدينة بافوسام، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن نهائيات كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم، ليخطوان خطوة كبيرة نحو التاهل الى الدور ثمن النهائي.
وعزز المنتخبان موقعهما في صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط لكل منهما بعد فوز السنغال على زمبابوي، وغينيا على مالاوي بنتيجة واحدة 1-صفر.
وتقاسم المنتخبان السيطرة على شوطي المباراة، فكانت غينيا الأفضل في الشوط الأوّل والسنغال في الثاني دون أن ينجح أي منهما في هز الشباك.
واستمرت معاناة السنغال من الغيابات البارزة في صفوفها بسبب فيروس "كوفيد-19"، فبعدما غاب 11 لاعباً عن المباراة الأولى، حرم "أسود التيرانغا" من خدمات 10 لاعبين أبرزهم الرباعي قطب دفاع نابولي الإيطالي خاليدو كوليبالي وحارس مرمى تشلسي الإنكليزي إدوار مندي ولاعب وسط باريس سان جرمان ادريسا غي ومدافع ميلان الإيطالي فوديه بالديه توريه، إلى جانب جناح واتفورد الإنكليزي إسماعيلا سار المصاب.
وكانت غينيا صاحبة الافضلية في الشوط الأوّل والاكثر استحواذاً على لكرة حيث خلقت العديد من الفرص دون خطورة على مرمى حارس كوينز بارك رينجرز الانكليزي سيني ديانغ باستثناء فرصة واحدة في الدقيقة 31 عندما مرر لاعب وسط لايبزيغ الألماني لايكس موريبا كرة الى مورغان غيلافوغي على بُعد مترين من المرمى فسددها برعونة أبعدها ديانغ وارتدت الى كيتا الذي حاول متابعتها لكن المدافع ساليو سيس تدخل في توقيت مناسب وأبعد الكرة إلى ركنية لم تسفر عن اي هدف.
وتحسن أداء السنغال في الشوط الثاني الذي بادر لاعبوه بالهجوم في أغلب فتراته، وأهدر مهاجم فياريال الإسباني بولاي ديا فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة من ركلة حرة جانبية انبرى لها مدافع بايرن ميونيخ الألماني بونا سار لكنه فشل في متابعتها داخل المرمى، وفي الدقيقة   56 كاد مدافع باريس سان جرمان عبدو ديالو ان يوقع الهدف بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية انبرى لها الحارس علي كيتا لأبعادها بصعوبة الى ركنية ثانية لم تات بجديد.
في الدقيقة (62)، حاول ألافيس مامادو لاعب وسط ميدان فريق ديبورتيفو لوم مغازلة الشباك بتسديدة قوية من خارج المنطقة، الا ان الكرة انتهت بين يدي الحارس كيتا. وبعدها بدقيقتين أهدر بونا سار فرصة سانحة عندما تلقى كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة من مانيه فتلاعب بأحد المدافعين لكنه سدد بغرابة بجوار القائم الأيمن البعيد.
المبارة الثانية برسم نفس الدور ونفس المجموعة، حقق خلالها منتخب مالاوي نتيجة الفوز على نظيره الملاوي بنتيجة 2-1.
وافتتح اللاعب وادي التسجيل لمنتخب زيمبابوي في الدقيقة (38) ،  وعادل ملاوي النتيجة عن طريق اللاعب ماهانجو قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، ويضيف الهدف الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة بثنائية (58).
ورفعت مالاوي رصيدها إلى ثلاث نقاط خلف السنغال وغينيا (4 نقاط لكل منهما بعد تعادلهما دون أهداف) فيما بقي منتخب زيمبابوي في المركز الأخير بدون رصيد.
وسترفع زيمبابوي رصيدها إلى ثلاث نقاط في حال فوزها على غينيا لكن فارق المواجهات المباشرة يصب في صالح مالاوي التي تملك أفضلية احتلال المركز الثالث حتى في حال خسارتها بالجولة الأخيرة أمام السنغال، مما يعني خروج زيمبابوي من المسابقة.