فضيحة غير مسبوقة بطلها الحكم الزامبي جاني سيكازوي حكم مباراة منتخب مالي ضد نظيره التونسي

فضيحة تحكيمية غير مسبوقة عرفتها مباراة المنتخب المالي ضد نظيره التونسي، اليوم الأربعاء 12 يناير، برسم الجولة الأولى للمجموعة السادسة من منافسات كاس الأمم الإفريقية القامة حاليا بالكاميرون، حيث أنهى الحكم المباراة في الدقيقة ال 89 و45 ثانية أي قبل نهاية وقتها الأصلي ب 15 ثانية، معلنا فوز مالي امام "نسور قرطاج" بهدف دون مقابل.
ورفض المنتخب التونسي لكرة القدم، العودة لأرضية ملعب "ليمبي ستاديوم"، في مدينة ليمبي الكاميرونية، لإتمام مباراته أمام نظيره المالي، بعدما استدرك الحكم الزامبي جياني سيكازوي، خطأ إعلانه نهاية المباراة في الدقيقة 89، إذ أنه، بعد أزيد من 15 دقيقة على إعلانه نهاية المباراة، قرر استكمال وقتها القانوني والضائع، في 3 دقائق، وأمر المنتخبين بالعودة لأرضية الملعب. كما عاد الحكم الرابع هيلدر مارتينز دي كارفاليو،مع المساعدين لاستئناف المباراة بدون الحكم الأول سيكازوي
وعلى ضوء هذا الخطأ الفادح للحكم سيكازوي تقدم لاتحاد التونسي لكرة القدم، بشكوى إلى المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف"، مطالبا بإعادة المباراة.
هذا، وينص البند الثاني من القانون الخامس الخاص بقرارات الحكم في قانون لعبة كرة القدم على ما يلي:
- تُتخذ القرارات بأفضل ما لدى الحكم من قدرات وفقا لقوانين اللعبة (وروح اللعبة) والتي تستند إلى رأي الحكم الذي لديه السلطة التقديرية باتخاذ الإجراء الملائم في إطار عمل قوانين اللعبة.
- تعتبر قرارات الحكم بشأن الوقائع المتعلقة باللعب نهائية بما في ذلك احتساب الهدف أو عدم احتسابه ونتيجة المباراة، ويجب أن تحترم دائما قرارات الحكم والحكام الآخرين.
- لا يجوز للحكم تغيير قراره بإعادة الاستئناف عند إدراكه أنه قد أصدر قرارا غير صحيح أو بموجب مشورة من حكم أخر بالمباراة إذا تم استئناف اللعب أو قام الحكم بإطلاق صافرة نهاية الشوط الأول أو الشوط الثاني (بما في ذلك الوقت الإضافي) وقد غادر میدان اللعب أو ألغي المباراة، ومع ذلك، إذا غادر الحكم ميدان اللعب في نهاية الشوط إلى منطقة مراجعة الحكم أو لكي يأمر اللاعبين بالعودة إلى ميدان اللعب، فإن هذا لا يمنع من تغيير القرار بسبب الحادثة التي وقعت قبل نهاية الشوط.
- إذا فقد الحكم الأهلية، فإنه يجوز مواصلة اللعب تحت إشراف أحد الحكام الآخرين حتى الخروج التالي للكرة من اللعب. ".
ونص البنذ السابع من نفس القانون على انه "يجب إعادة المباراة التي تم إيقافها بشكل نهائي قبل نهايتها بالوقت القانوني، ما لم ينص على خلاف ذلك في قواعد المسابقة".
للإشارة، فقد نجح إبراهيما كونى مهاجم منتخب مالى فى الحصول على ركلة جزاء فى الدقيقة 48، ويسددها معلناً عن منتخب بلاده في النتيجة ، فيما أهدر اللاعب التونسي وهبى الخزرى ، ركلة جزاء اعلن عنها الحكم فى الدقيقة 77 مكن المباراة ، و تصدى لها الحارس المالي مونكورو ببراعة.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس