مدد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة فترة الحراسة النظرية في حق رئيس جمعية بحي اناسي بالدار البيضاء، الموقوف على خلفية ممارسته الشذوذ الجنسي على طفل قاصر بشاطئ الجديدة، يوم السبت الماضي، وهي الجريمة التي تم توثيقها بالصوت والصورة من طرف مصطفاتين بواسطة كاميرا هاتف نقال.
جاء قرار ممثل النيابة العامة لدى استئنافية الجديدة بتمديد فترة الحراسة النظرية لأربع وعشرين ساعة إضافية في حق " بيدوفيل اناسي" من أجل تعميق البحث مع المشتبه فيه والاستماع إلى جميع الأطفال القاصرين الذين كانوا رفقته والذين يفوق عددهم 20 طفلا، لمعرفة ما إذا كان هناك ضحايا آخرون لميولاته الشبقية الشاذة من بين مرافقيه.
وحسب فصول سيناريو النازلة ـ فان المشينة التي ارتكب افعاله المشتبه في حق قاصر اؤتمن عليه لتأطيره في مرحلة تخييمية، والتي استغلها لممارسة الشدود عليه في واضحة النهار وعلى مرأى من المصطافين، والذي كان لسيدتين الجرأة والشجاعة لتوثيق العملية بواسطة هاتف نقال، قد نظم رحلة وصفها بلاغ للمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم بجهة الدار البيضاء- سطات ب" غير قانونية" لمجموعة من الأطفال القاصرين إلى مدينة الجديدة، حيث اكترى لهم شقة سكنية بدعوى قضاء عطلة تمتد لحوالي 10 أيام.
واكد بلاغ المكتب الجهوي المذكور ان هذه الجريمة لا علاقة لها بالمخيمات الصيفية التي ينظمها القانون، منددا بالأفعال الإجرامية المنسوبة لمسير جمعية رياضية خاصة، يشتبه ضلوعه في قضية هتك عرض طفل قاصر، خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة، حيث دعت إلى ضرورة التصدي لمثل هذه السلوكات المشينة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بالطفولة، ملتمسا تطبيق أقصى العقوبات ضد هذا الفعل الوحشي.
هذا، واعتبر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم بجهة الدار البيضاء-سطات، ان هذه السلوكات تضر بسمعة النسيج الجمعوي التربوي، والذي خاض أزيد من 100 سنة من النضال والترافع عن قضايا الطفولة والشباب.