القضاء يدين "بيدوفيل" قلعة السراغنة بالسجن النافذ

أدانت الهيئة الزجرية بالمحكمة الابتدائية لمدينة قلعة سراغنة، شخصا في منتصف عقده الخامس، متابعا من طرف النيابة العامة بتهمة استغلال قاصر وممارسة الشدود الجنسي عليه، وادانته بسنتين سجنا نافذة.
داوم "البيدوفيل" المدان على ممارسة شذوذه الشبقي على الطفل قاصر منذ فترة طويلة الى ان تم ضبطه متلبسا بالجرم المشهود، وذلك بعد ان قام شرطي بإيقاف القاصر تحت بنايته السكنية، وباستفساره حول سبب وجوده في وقت ما بعد الظهيرة بالمكان، ارتبك القاصر وهو يرد بجواب غير مقنع جعل الشرطي يرتاب في امره.
ارتباك الطفل زاد الشرطي قاطن البناية إصرارا على كشف الحجب عن أسباب تواجد القاصر هناك في وقت تعرف فيه المدينة حرارة مرتفعة تتطلب اللجوء الى الاحتماء منها وليس التسكع في الشارع، فما كان من القاصر الى ان اسر للشرطي أنه يرتاد العمارة بشكل مستمر، بحكم علاقة شاذة تجمعه بشخص يمارس عليه الجنس داخل الشقة التي قام ال " بيدوفيل" بكرائها من أجل ذات الغرض.
ولدى تصفح الشرطي لذاكرة هاتف القاصر صدم من محتوياتها التي تشمل صورا ومحادثات خليعة بين الجاني والقصر، علما ان الطفل القاصر أكد ايضا امتلاكه نسخة من مفتاح الشقة حيث يضرب موعدا مع البيدوفيل فيقوم القاصر بالدخول أولا إلى الشقة على ان يلحقه الجاني بعدها.
هذا، وبنصب كمين أمنى محكم للمعني بالأمر، تم اعتقاله متلبسا بجريمته، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية تحت تصرف الضابطة القضائية التي باشرت التحقيق معه في المنسوب اليه، ليتم تحرير محضر قضائي بالنازلة تتضمن تصريحاته التي اعترف فيها بارتكابه لجريمة استغلال القاصر وممارسة الشذوذ الجمسي عليه، ويعرض على النيابة العامة لدى محكمة الابتدائية لقلعة السراغنة، التي قررت احالته على القضاء الجالس لمحاكمته.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس