فضيحة / كبث القاضي المتابع في ملف السمسرة يدفعه لممارسة الجنس عن بعد

تتناسل كل يوم فضائح مابات يعرف بملف شبكة السمسرة الذي يروج امام استنافية الرباط والذي يتابع فيه اربعة قضاةـ اثنين في حالة اعتقال واخرين في حالة السراح المؤقت ـ ، ورجل سلطة برتبة باشا، ومحاميا وموظفين وامنيين وسماسرة.
وقد كشفت التسريبات الاخبارية ان افراغ عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لهواتف نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية لعين السبع والذي كان اول المتابعين في هذا الملف تتضمن ممارسات جنسية عن بعد مع بعض الوسيطات، باستعمال عبارات من قبيل: "شي شويا دابا غادي ندخل ولوحي ليا شي واحـد مـن تـم"، وهي العبارة التي لم تكن عادية بل كشفت أن الأمر يتعلق بعملية جنسية عن بعد عن طريق استعمال الهاتف. و لم تكن هذه العبارات الـوحـيـدة، بل سبق للمتهم أن طـلـب مـن وسـيـطـة مـتـابـعـة هـي الأخـرى في الملف، بعد أن التمست منة التدخل في ملف يخص أحد أقاربها، وعبرت له عن استعدادها لممارسة الجنس معه في شقتها، (طلب) ممارسة الجنس معها عن طـريـق الـهـاتـف وهـو فـي مـكـتـبـه، وأوحى إليها بذلك بعبارة غير أخلاقية، فتجاوبت معه الوسيطة بإيحاءات جنسية إلى أن لبي رغبته الجنسية، كما رصدت ذلك المكالمات.
وكشفت الأبحاث التي أجريت أن نائب وكيل الملك المتابع من أجل الارتشاء والبغاء كان يتلذذ بممارسات جنسية عن طريق الهاتف، مقابل تدخله في ملفات قضائية، ويدخـلـهـا ضـمـن شـروطـه سـواء كانت المسطرة محالة عليه أو سيعمد إلى تدخل لدى أحد زملائه.
وأوضحت الأبحاث أن نائب وكيل الملك، كان بالإضـافـة إلـى ذلـك، يـمـارس الجنس مع منظفة تعمل بالمحكمة نفسها، داخل مكتبه، وفي أحد اللقاءات، عبرت له عن خوفها وقلقها بعد أن تأخرت عنها العادة الشهرية، من وقوع حمل، ما دفع النائب إلى تبديد مخاوفها.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس