حزب رئيس الحكومة يقاضي صحافية على خلفية تدوينة لها في اعقاب وفاة عبد الوهاب بلفقيه

مثلت الصحافية حنان باكور رئيسة تحرير موقع "اليوم 24″، يوم الاثنين 27 يونيو الجاري، امام المحكمة الابتدائية لمدينة سلا، على خلفية شكاية رفعها ضدها حزب التجمع الوطني للأحرار.
ويتهم حزب رئيس الحكومة عزيز أخنوش الصحافية باكور في شكايته ببث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة باستعمال الأنظمة المعلوماتية بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم.
وتحاكم
وكتبت رئيسة تحرير موقع “اليوم 24″، في تدوينة لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " توصلها باستدعاء من المحكمة للتحقيق معها وفق التهم الموجهة اليها بناء على تدوينة كانت قد نشرتها في شهر شتنبر من السنة الماضية إثر انتحار عبد الوهاب بلفقيه الكاتب الجهوي السابق لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة كلميم واد نون ، بطلق ناري في بيته بقبيلة ايت عبدالله بإقليم سيدي ايفني، في الساعات الأولى من صباح يوم انتخاب مكتب مجلس جهة كلميم واد نون .
وجاء في التدوينة المذكورة والتي على أساسها حركت قيادة حزب الجرار الدعوى القضائية ضد حنان باكور :"كيف قبلت مباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم واد نون أن تتم عملية الانتخاب بينما زميل لها بين الحياة والموت.
هذا، وكانت باكور قد توصلت شهرا بعد ذلك باستدعاء من الفرقة الجنائية التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن من سلا، على ضوء الشكاية التي رفعها ضدها حزب التجمع الوطني للأحرار نيابة عن مباركة بوعيدة.
الى ذلك علقت الصحفية حنان باكور على استدعاءها الأخير :" السيد رئيس الحكومة وحزبه تركوا ارتفاع الأسعار وحنق البشر والحجر، ليركزوا على سياسة التخويف والتركيع لكل صوت لا يطرب ولا يصطف مع الكورال".
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس