اكتشاف جثثين متحللتين لستيني وخليلته قضيا نحبهما في ليلة ماجنة

باشرت عناصر مصلحة الشرطة القضائية بولاية امن مدينة فاس بحثها في قضية اكتشاف جثثين وجدتا، مساء أمس السبت 12 فبراير الجاري، في وضع تحلل جد متقدم بإحدى الشقق المعدة للكراء " بالعاصمة العلمية.
وأفادت مصادر متطابقة، أن اكتشاف الجثتين جاء بعد وصول رائحة كريهة الى انوف الجيران الذين قاموا بإشعار السلطات الأمنية بالمدينة، التي حلت بالحي الحسني "ليراك".، وقامت بعد اخبار النيابة العامة المختصة بمداهمة الغرفة، ليتم العثور عليهما وهما في حالة تحلل متقدم، مما يؤكد أن الهالكين قضيا نحبهما منذ مدة ليست بالقصيرة.
واضافت نفس المصادر، أن جثتي الهالكين، البالغين من العمر 54 سنة و58، تعودان لرجل متزوج وامرأة أرملة، كانا على علاقة غير شرعية، واكتريا الشقة لقضاء ليلة خمرية حمراء ماجنة، وقد عثرت الشرطة بذات الغرفة على بقايا مشروبات كحولية وعلب سجائر، فيما لم تشر عملية المعاينة الى وجود أي اثار لاعتداء او علامات الضرب على الجثثيين.
هذا، وقامت عناصر الوقاية المدنية بنقل جثثي الهالكين إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الغساني بفاس لإخضاعها للتشريح الطبي، فيما تم فتح تحقيق من طرف مصالح الأمن، وذلك من أجل الكشف عن أسباب الوفاة.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس