التفاصيل الكاملة لجريمة قتل شنيعة بأكادير أودت بحياة شقيقة الجاني وابنها القاصر واصابة 5 أفراد من عائلته

تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة لولاية أمن مدينة أكادير، زوال اليوم الأحد 5 دجنبر، من توقيف شخص في منتصف عقده الخامس، تبدو عليه أعراض نفسية غير طبيعية، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب الضرب والجرح المفضي للموت والذي كان ضحيته شقيقته وابنها القاصر واصابة خمسة من أفراد من عائلته من بينهم والدته.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، يوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد أقدم المشتبه فيه الذي كان في حالة اندفاع قوية وغير طبيعية بسبب شبهة الإدمان على المخدرات، على تعريض شقيقته البالغة من العمر 56 سنة وابنها القاصر لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض مما تسبب في وفاتهما.
وأضاف نفس المصدر أن المشتبه فيه ارتكب هذه الجريمة داخل مسكن العائلة بحي الوفاء بأكادير، كما أصاب خمسة ضحايا آخرين من أفراد عائلته بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن خلفيات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة التي يشتبه في ارتباطها بخلافات عائلية.
هذا، وحسب ما استقته جريدة سكوبريس الالكترونية من حي الوفاء حيث مسرح الجريمة، فان المتهم المزداد سنة 1975، كان مهاجرا بإحدى الدول الأوروبية، وقرر إنهاء حياة أخته وطفلها بطريقة بشعة بعدما عمد على توجيه ضربات قاتلة لهما، الى جانب والدته وشقيقة الطفل الضحية الذي تم ذبحه بواسطة السلاح الأبيض، وذلك بعد نشوب خلاف بينه وبين عائلته.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس