وجدة / أكثر من 24 سنة سجنا نافدا في حق 17 متهما بتزوير شواهد كورونا

ادانت غرفة الجنايات بالمحكمة الابتدائية بوجدة، في اخر جلستها ليوم أمس الجمعة 5 نونبر،17 شخصا من بينهم أطباء ووسطاء، بتهم تزوير شواهد طبية متعلقة بالكشف عن الفيروس التاجي " كوفيد 19" والتوسط في منحها، والاستفادة منها، كل حسب المنسوب اليه، وقضت في حقهم ب أكثر من 24 سنة سجن نافذا، فيما برأت نفس الهيئة القضائية ثلاثة اشخاص اخرين
وجاء منطوق هيئة الحكم كما يلي:
ـ ثلاث سنوات حبسا نافذا في حق الدكتور "ط.ع" طبيب فريق مولودية وجدة لكرة القدم.
ـ أربع "4 " سنوات نافذة في حق "ع.ب" بصفته وسيطا.
ـ سنتين سجنا نافذا في حق 6 أشخاص من بينهم ممرضين وحراسيْ أمن خاص، -
ـ سنتين ونصف في حق وسيطين اثنين.
ـ سنة واحدة نافذة لكل لممرضة، ومثلها لصاحب مكتبة.
كما قضت بستة أشهر حبسا نافذا في حق 5 أشخاص اخرين، فيما برأت المحكمة ثلاثة أشخاص.
هذا، وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لمدينة وجدة قد تابعت الموقوفون بتهم "النصب ومحاولته والمشاركة في ذلك، وتحرير شواهد كاذبة بعدم وجود مرض، والرشوة وتزييف شواهد تصدرها الإدارة العامة، والمشاركة في التوصل بغير حق بشواهد تصدرها الإدارة العامة"، فضلا عن تهم "تزييف وثائق المعلوميات على نحو من شأنه إلحاق ضرر بالغير، والمشاركة في ذلك وتحريض الغير على مخالفة القرارات المتعلقة بخرق حالة الطوارئ الصحية، وانتحال صفة متعلقة بمهنة نظمها القانون، واستغلال النفوذ المفترض".
الى ذلك، كانت المصلحة الشرطة القضائية بولاية امن مدينة وجدة، قد أوقفت ستة أشخاص، من بينهم طبيبان داخليان، وشخص من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تزوير وترويج هذه الاختبارات والشواهد الطبية، حيث أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم بمدينة وجدة، على ضبط العشرات من شواهد الاختبارات المزورة للكشف عن وباء كوفيد-19، منها مطبوعات فارغة، وأخرى تتضمن نتائج سلبية مزورة، ومعدات معلوماتية ودعامات رقمية، ومبالغ مالية بالعملة الوطنية تتجاوز 875 ألف درهم، وأخرى بالعملة الأوروبية، فضلا عن طابع يحمل صفة طبيب في مستشفى جامعي، علاوة على 5 أسلحة بيضاء، وسيارة وأربع صفائح معدنية للسيارات مشكوك فيها.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس