سطات / تورط الزوجة الثانية في علاقة جنسية مع شقيقه وابنه تدفع مهاجرا بالديار الإيطالية الى ارتكاب مجزرة دوار النخيلات

كشفت التحقيقات الأولية في قضية المجزرة التي ارتكبها مهاجر مغربي بالديار الايطالية في حق ثلاثة أفراد من عائلته بدوار النخيلات بإقليم سطات، مساء الأربعاء 4 نونبر 2021، أن الدافع وراءها فضيحة جنسية دفعت بالجاني الانتقام من زوجته وشقيقه وابنه، برميهم بست رصاصات من بندقية صيد ومن مسافة قريبة.
وأفادت مصادر إعلامية أن الحادثة التي وصفتها بالمجزرة، نقلا عن مصادرها، أن دافع مرتكب الجريمة والبالغ من العمر 62 سنة، نابع من شكوكه بوجود علاقة غرامية تربط زوجته وشقيقه وابن هذا الأخير، مستغلين تواجده الطويل بالديار الإيطالية.
وأضافت اليومية أن المتهم نصب كمينا للضحايا الثلاثة، إذ استدعاهم للقائه، ودون تردد أشهر سلاحه الـنـاري، ووجـه لكل ضحية طلقتين في الرأس، أردتهم قتلى في الحال، مبينة أن الجريمة استنفرت عناصر الدرك الملكي لثلاثاء الأولاد، حيث سارعت إلى الانتقال إلى مسرح الجريمة، مع القيام بحملات تمشيطية ونصب السدود القضائية بالمنطقة لمنع المتهم من الفرار، وهو ما تأتى إذ تم اعتقاله بعد 20 دقيقة من ارتكابه المجزرة، وحجز السلاح الناري أداة الجريمة.
مصادر محلية اكدت أن المتهم متزوج بامرأتين، واحدة تقيم معه في الديار الإيطالية والثانية "الضحية" كانت قيد حياتها تقيم في منزل اسرته مع أشقائه بدوار "النخيلات"، مشيرة إلى أنه في زيارة سابقة، انتابته شكوك حول وجود علاقة بين زوجته البالغة من العمر 39 سنة، وشقيقه الذي يصغره بسنتين، وابن شقيقه البالغ من العمر 40 سنة.
وللتأكد من تصرفات زوجته الثانية في فترات غيابه خارج الوطن، عمد الى وضع كاميرا صغيرة بطريقة سرية في غرفة نومه، وحمل تطبيقها على هاتفه المحمول وعاد إلى إيطاليا، حيث ظل يراقب زوجته بغرفة النوم من هاتفه المحمول، فكانت الصدمة، عندما تبين أنها تستقبل بين الفينة والأخرى شقيقه وابن شقيقه لممارسة الجنس معهما بشكل فردي.
هذا، وتواصلت العلاقة المشبوهة حسب نفس المصادر، بين زوجة المتهم وشقيقه وابن أخيه لفترة، فقرر الانتقام من الجميع، إذ بمجرد عودته إلى المغرب، تردد في البداية في تنفيذ الجريمة، إلا أن شعوره بالإهانة، دفعه إلى نصب كمين للضحايا الثلاثة، حيث طلب منهم لقاءه بمكان بالمنزل للحديث في أمر عائلي، خصوصا أن علاقته متوترة مع شقيقه بسبب نزاع حول الإرث، ودون مقدمات أشهر في وجوههم بندقية صيد وأطلق ست رصاصات أصابت أغلبها رؤوس الضحايا، الذين فارقوا الحياة في الحين.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس