اهتزت ساكنة الحي الإداري بمدينة آيت ملول، صباح يومه الإثنين فاتح نونبر على خبر فاجعة إقدام أم على ذبح ابنتها الصغيرة من الوريد الى الوريد وتركها جثة هامدة وسط بركة من الدماء.
وأفادت مصادر سكوبريس إن سيدة مطلقة من ذوي السوابق القضائية، تبلغ من العمر 31 سنة، متحدرة من منطقة زاوغة مولاي يعقوب بفاس، أقدمت على ذبح ابنتها في ربيعها السادس، مستعملة في تنفيذ جريمتها البشعة ضد فلدة كبدها سكينا مخصصا لذبح الاضاحي.
وأضافت ذات المصادر أن الأم القاتلة التي تجردت من كل مشاعر الامومة، والتي سبق لها وأن حاولت قتل طليقها بمدينة فاس، بالإضافة الى ابن أختها الرضيع، تعاني من اضطرابات نفسية.
هذا، وفور علمها بالحادث، حل بمسرح الجريمة، ممثلو السلطات المحلية، والأمنية، حيث بادرت عناصر الشرطة العلمية بتصوير جثة القتيلة والفضاء المتواجدة فيه، وكذا حجز أداة الجريمة وكل ما من شانه تعزيز محضر الواقعة.
الى ذلك، وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل جثمان الطفلة الضحية لإيداعها بمستودع الأموات التابع للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإخضاعه للتشريح الطبي ، فيما تم وضع الام الجانية تحت تدابير الحراسة النظرية للبحث معها في تفاصيل الجريمة وأسباب اقدامها عليها