مؤسسة امل تواصل عملها الإنساني في خدمة مرضى القصور الكلوي بافتتاح مركز جديد

مؤسسة امل تواصل عملها الإنساني في خدمة مرضى القصور الكلوي بافتتاح مركز جديد
محمد صالح اكليم 18 نوفمبر 2022

تواصل مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية تنزيل برنامجها الإنساني في إطار أهدافها المسطرة لتقريب الاستشفاء من هذه العينة من المرضى، خاصة التي تعاني الفقر والهشاشة الاجتماعية، وذلك بافتتاح مركز جديد لتصفية الكلي بجماعة المشور القصبة التابعة للنفود الترابي لعمالة مراكش بجهة مراكش - اسفي.
وتزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى السابعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، أشرف الحاج مصطفى فوزي رئيس مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية ، مرفوقا بالسلطات الإدارية والأمنية المحليةـ ولفيف من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، الى جانب أعضاء من المكتب المسير للمؤسسة على افتتاح مركز جديد لتصفية الكلي بجماعة المشور القصبة بمراكش وهو المركز الثامن والعشرين في سلسلة المراكز التي تشرف عليها المؤسسة، والتي تغطي عددا من مدن المملكة، في انتظار افتتاح مركز اخر بجماعة ابضر بإقليم سيدي ايفني، ومركز جديد بمدينة بويزكارن التابعة لإقليم كلميم و الذي اوشكت الاشغال به على نهايتها.
 ويأتي هذا المركز الجديد في إطار برنامج مواكبة الاشخاص في وضعية هشاشة، حيث سيستفيد من خدماته 60 شخصا من المصابين بالقصور الكلوي، وقد بلغت التكلفة الاجمالية لإنجازه 12.87 مليون، منها 7 ملايين درهم للبناء تبرع بها أحد المحسنين، و 5 ملايين درهم للتجهيزات الطبية والإدارية تكفلت بها مؤسسة امل، بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فيما كلفت التهيئة الخارجية التي أشرفت عليها جماعة المشور القصبة مبلغ 0.87 مليون درهم.
يحتوي مركز امل المشور القصبة على ست قاعات: لتصفية الدم، للعلاج، لتصفية الماء، للاجتماعات، للاستراحة، للألعاب، وقاعة للصلاة، الى جانب صيدلية ومكتبين أحدهما للطبيب وآخر للممرض الرئيسي.
  ويدخل مركز امل المشور القصبة لتصفية الكلي ضمن إستراتيجية المؤسسة على الصعيد الوطني الهادفة إلى تقريب العلاج لمرضى القصور الكلوي المزمن للفئات الهشة والمعوزة من المواطنين، وهو ثاني مركز انشاته المؤسسة بعاصمة النخيل ، بعد ذلك الذي تم افتتاحه قبل أكثر من سنتين بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، والذي يتوفر على 50 جهازا لتصفية الدم، ويستفيد من خدماته 160 مريضا ومريضة في اليوم. 
هذا،  وتسعى مؤسسة أمل لمرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية التي  اسست  قبل 14سنة ، والتي ستحتفل يوم 17 دجنبر القادم بالذكرى الرابعة لحصولها  على صفة المنفعة العامة بمقتضى المرسوم رقم 2  ـ 12 ـ 854، ، إلى تحقيق إنجازات ذات طابع انساني  جعلت منها حلا بديلا في المنظومة الصحية، وشريكا أساسيا وفعالا  في تدبير الشأن العام المحلي الصحي، بفضل مكتب مسير راكم الكثير من التجارب في هذا المجال معززا بطاقم يشري، إداري ، طبي وتمريضي، يضم أزيد من 160 شخصا من بينهم أطباء وممرضين ومسعفين وأطر، يتولون تقديم الخدمات للمستفيدين بالمراكز الثمانية والعشرين المنشرة عبر التراب الوطني، حيث تقوم  المؤسسة بما يناهز مائة ألف حصة لتصفية الدم سنويا.
 

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا