اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تخصيص ميزانية تفوق 70 مليونا دولار كميزانية للفترة المقبلة التي تبتدئ من فاتح يوليوز 2024 القادم.
وسترتفع ميزانية بعثة “مينورسو” إلى الصحراء، خلال السنة المقبلة، بحوالي 6 ملايين دولار مقارنة بالعام المالي الجاري والذي ينتهي متم شهر يونيو المقبل، لتصل بذلك إلى 70 مليون دولار و711 ألف دولار.
جاء ذلك في تقرير اللجنة الاستشارية لشؤون الإدارة والميزانية التابعة للأمم المتحدة، الذي كشف أن الاعتمادات المالية التي خصصت إلى بعثة “مينورسو” من فاتح يوليوز 2022 إلى 30 يونيو 2023 وصل إلى 60 مليونا و592 ألف دولار، وارتفع خلال الفترة التي توشك على الانتهاء (2023-2024) إلى 64 مليونا و559 ألف دولار.
واقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن يتم تخصيص ميزانية 70 مليونا و711 ألف دولار للفترة المقبلة من فاتح يوليوز 2024 إلى غاية 30 يونيو 2025، فيما أوصت اللجنة باعتماد ميزانية 70 مليونا و291 ألف دولار، بفارق حوالي 419 ألف دولار عن اقتراح غوتيريش.
وأبرز تقرير حول أداء ميزانية مينورسو من 1 يوليوز 2022 إلى 30 يونيو 2023 والميزانية المقترحة للبعثة للفترة من 1 يوليوز 2024 إلى 30 يونيو 2025، أن اعتمادات البعثة الأممية سترتفع في المرحلة المقبلة بنسبة 9,1 في المائة.
وجاء في التقرير الأممي ذاته، أن مجموع المبالغ التي قسمت على الدول الأعضاء كاشتراكات مقررة فيما يتعلق بالبعثة، بلغ إلى حدود 5 فبراير الماضي، ما مجموعه 1 مليار و590 مليون دولار، وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حثت في مناسبات متكررة جميع الدول الأعضاء على الوفاء بالتزاماتها المالية في الوقت المحدد ودون شروط.
وينتظر أن تخصص 7 ملايين و525 ألف دولار، ضمن الميزانية المرتقبة، لنفقات الأفراد العسكريين وأفراد الشرطة، وسيكلف الموظفون المدنيون حوالي 25,44 مليون دولار، فيما سيخصص غلاف مالي بحوالي 37,74 مليون دولار للتكاليف التشغيلية.
وتتكون البعثة الأممية للصحراء المغربية من عسكريين وعناصر الشرطة من 3 فئات، وهي: المراقبون العسكريون، أفراد الوحدات العسكرية، وشرطة الأمم المتحدة.
وينقسم الموظفون المدنيون إلى موظفين دائمين يتشكلون من الموظفين الدوليين والموظفين الوطنيين من الفئة الفنية، ثم الموظفين المدنيين من فئة الخدمات العامة، الى جانب موظفين مؤقتين وفيهم الموظفون الدوليون ومتطوعو الأمم المتحدة والأفراد المقدمون من الحكومات.
وكشفت الوثيقة أن الأمين العام للأمم المتحدة اقترح إنشاء ما مجموعه 280 وظيفة مدينة للفترة 2024-2025 مبرزة أن ذلك “يعكس إنشاء وظيفة جديدة لموظف معاون لشؤون الإعلام (موظف وطني من الفئة الفنية)، وإنشاء وظيفة جديدة لرئيس دائرة الإطفاء بقسم الطيران (من متطوعي الأمم المتحدة).
للإشارة فقد تم تعيين بعثة المينورسو كهيئة تدخل ضمن قوات حفظ السلام التابعة لهيئة الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن ، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في الصحراء المغربية في فاتح شتنبر عام 1991،  ، ويتم التمديد لهذه القوات مرة كل سنة، وكان اخر تمديد لها للاستمرار في مهمتها لمدة عام اضافي خلال شهر أكتوبر الماضي بناء على توصية وردت في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس حول الصحراء المغربية الذي قدمه امام مجلس الامن.