ينتظر ان يصل نائب مساعد وزير الخارجية جوشوا هاريس، الى المغرب، على ان يتوجه بعدها إلى الجزائر لمناقشة ملف النزاع في الصحراء المغربية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم، الجمعة 1 شتنبر عبر حسابها على موقع "إكس" أن يصل نائب مساعد وزير الخارجية جوشوا هاريس سيتباحث خلال زيارته للمنطقة مع مسؤولي البلدين بشأن الأمن الإقليمي، وإعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة الكامل للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بشأن الصحراء.
تأتي زيارة المسؤول الأمريكي تزامنا مع زيارة مرتقبة للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، إلى المنطقة.
مصادر صحفية أن برنامج زيارة دي مستورا للمنطقة ستشمل مدينة العيون، وذلك قبل أسابيع من تقديمه تقريرا حول الوضع في الصحراء، واجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث المستجدات وتمديد مهمة بعثة "مينورسو" التي ستنتهي في أكتوبر المقبل.
ومنذ توليه منصبه في الأول من نونبر من عام 2021، زار المبعوث الاممي دي ميستورا المغرب مرتين، في يناير ويوليوز 2022، دون ان يزور الأقاليم الصحراوية الجنوبية.
وسجل ستافان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في وقت سابق أن هدف جهود دي ميستورا التي يتابعها الأمين العام للمنظمة الأممية شخصيا، هي من أجل إحراز تقدّم نحو تحقيق حل عادل، مستدام، واقعي ومقبول من الطرفين في مسألة الصحراء تماشيا مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
هذا، وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية على لسان المتحدث الرسمي باسم الخارجية ماثيو ميلر ، في 19 يوليوز الماضي، أن موقف الولايات المتحدة الامريكية  من مغربية الصحراء لم يتغير، مسجلا أن واشنطن اتخذت هذه الخطوة "الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه" في دجنبر 2020، والسياسة التي تم الإعلان عنها وقتها كذلك لم تتغير”.