أعرب السيد رايفو تام رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية استونيا-المغرب خلال استقبله، أمس الاثنين 30 يناير 2023، من طرف رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي، بمقر المجلس، عن دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة واحترام سيادتها، مشيدا بالروابط الثقافية والتاريخية التي تجمع البلدين.
وأشاد السيد رايفو تام رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية استونيا –المغرب، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد برلماني رفيع المستوى، - أشاد - بالروابط الثقافية والتاريخية التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية استونيا، مؤكدا على أهمية توطيد التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين، وكذا الارتقاء بالتبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، مشيرا إلى أن المغرب يعتبر من الوجهات السياحية المفضلة لمواطني إستونيا. وأكد أن زيارته والوفد المرافق له للمملكة ستساهم في توطيد التعاون البرلماني بين البلدين، خاصة وأنه تم، لأول مرة في برلمان إستونيا، إحداث مجموعة صداقة برلمانية مع البرلمان المغربي.
وأعرب السيد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية استونيا –المغرب عن دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية واحترام سيادتها، وأوضح أن المغرب له مكانة خاصة لدى شعب إستونيا الذي يحتفظ بذكريات جميلة عن المملكة بفضل أعمال الرسام الإستوني الشهير ادوارد ويرالت الذي عاش في المغرب في الثلاثينيات من القرن الماضي.
من جهته، أكد السيد رئيس مجلس النواب على أهمية الديبلوماسية البرلمانية في الدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات ولا سيما على الصعيد التجاري والاقتصادي. واستعرض في ذات السياق مظاهر التنمية الشاملة والتطور الديمقراطي الذي يعرفه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وأشار السيد راشيد الطالبي العلمي إلى أن المغرب يعتبر بلدا رائدا في السلم والتعايش والاحترام المتبادل لسيادة الدول ووحدتها الترابية، مشيرا إلى تنوع وعمق الثقافة المغربية بروافدها الحضارية الغنية. وأضاف أن المغرب كان منذ القدم ملتقى للحضارات وصلة وصل بين الشرق والغرب وبين إفريقيا وأوروبا وللتعاون جنوب-جنوب. 
ويضم الوفد البرلماني من إستونيا عضوي مجموعة الصداقة البرلمانية إستونيا-المغرب كلا من السيدين سيفين سيستير وتوماس كيفيماجي