رئيس مؤسسة فرنسا-المغرب : مخيمات تندوف أضحت مرتعا للجريمة

أكد رئيس مؤسسة فرنسا-المغرب للسلم والتنمية المستدامة،السيد هوبير سيان، أن مخيمات تندوف أضحت مرتعا للجريمة، بعد تخلي الجزائر عنها تماما في ظروف مشينة.
وقال هوبير سيان، في مداخلة خلال برنامج قضايا الساعة الذي بثته، قناة ميدي1، مساء أمس الخميس 29 شتنبر،:" إن مخيمات تندوف أضحت مرتعا للجريمة بسبب تخلي الجزائر عنها بشكل تام في ظروف تعتبر، من وجهة نظر حقوق الإنسان، مشينة للغاية.
وحمل رئيس مؤسسة فرنسا-المغرب للسلم والتنمية المستدامة الجزائر المسؤولية الكاملة عن استمرار معاناة سكان مخيمات تندوف، مستحضرا، في المقابل، الجهود التي يبذلها المغرب من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية وإيجاد تسوية نهائية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وكان رئيس مؤسسة فرنسا-المغرب للسلم والتنمية المستدامة قد قدم و وقع، مؤخرا، في قصر المؤتمرات بالعيون، كتابه " الصحراء المغربية.. الفضاء والزمان " الصادر عن دار " ملتقى الطرق "
وكانت مؤسسة فرنسا-المغرب للسلم والتنمية المستدامة قد دعت باريس في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إلى توضيح موقفها من قضية الصحراء المغربية، من خلال التزام واضح.
وقال رئيس المؤسسة في برنامج " قضايا الساعة ": "إن موقف فرنسا اليوم غامض نوعا ما ، مشيرا إلى أنه حث السلطات العمومية الفرنسية على توضيح موقفها من خلال عدة نداءات موجهة إلى الرئيس الفرنسي من أجل اعتراف فعلي بمغربية الصحراء.
ووصف هوبير سيان، وهو أيضا محام من هيئة المحامين بباريس، المغرب بأنه بلد يثير الإعجاب على عدة أصعدة ، مشيرا إلى أن للمملكة دستورا يجمع بين الشروط المتوازنة والتقاليد والمثل العليا للديمقراطية.
وشدد، في هذا الصدد، على أن الديمقراطية المغربية تشكل " حقيقة واقعة "، مبرزا وجود " إرادة راسخة لدى شعب بأكمله للرقي من خلال استثمارات ضخمة ".
هذا، وسلط رئيس مؤسسة فرنسا-المغرب للسلم والتنمية المستدامة الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب في خدمة السلام والاستقرار في المنطقة.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس