المنتدى الوطني لشباب الصحراء يثمن الموقف الاسباني الإيجابي من الوحدة الترابية المغربية

ثمن المنتدى الوطني لشباب الصحراء عاليا الموقف الإيجابي الذي اعانت عنه رئاسة الحكومة الاسبانية بخصوص الوحدة الترابية المغربية.
ونوه المكتب التنفيذي للمنتدى، اليوم السبت 19 مارس الجاري، في بيان توصلت جريدة سكوبريس الالكترونية بنسخة منه، - نوه - بالالتزامات التي جاءت في الرسالة التي بعثها فخامة السيد بيدرو سانشيز الى الملك محمد السادس، محيا العبارات المستعملة في تلك الرسالة التي تضمنت تعهدا واضحا من لدن اسبانيا بالعمل من اجل ضمان سيادة المغرب ووحدته الترابية مع تأكيد جدية مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل سياسي، لإنهاء المشكل المفتعل في منطقة الصحراء المغربية.
وأردف البيان ـ ان المنتدى الوطني لشباب الصحراء يرى ان هذا التغيير الكبير لموقف اسبانيا اتجاه قضية الصحراء المغربية يؤكد عدالة قضيتنا المقدسة كما يؤكد قوة وحكمة الديبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس وهي الحكمة التي جعلت دولا عديدة تتخذ مواقف إيجابية اتجاه وحدتنا الترابية. مضيفا، انه ومما لا شك فيه فان التغيير الإيجابي الذي أعلنت عنه اسبانيا التي تتحمل مسؤولية تاريخية كبرى باعتبارها المستعمر السابق لأراضي الصحراء المغربية من شأنه ان يعزز الثقة بين الدولتين وان يفتح الباب امام تدشين مرحلة جديدة غير مسبوقة ممن العلاقات بين البلدين قوامها الاحترام المتبادل والوفاء بالالتزامات كما شار الى ذلك الخطاب الملكي في 20 غشت.
وعبر المنتدى الوطني لشباب الصحراء، في ذات البيان عن اعتقاده بان الوقت قد حان لإنهاء هذا الملف المفتعل خاصية امام التهديديات الكبرى التي تحوم حول المنطقة، وامام تزايد الاكراهات والتحديات المفروضة على شمال افريقيا ودول الساحل والصحراء وحول حوض الأبيض المتوسط.
هذا، وسجل المنتدى الوطني بكل اعتزاز هذا المنعطف التاريخي الذي حققته الديبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، متطلعا الى اللحظات التي تقتنع فيها باقي الدول، خاصة دولة الجزائر، والقلة التي تدور في فلكها بان قضية الصحراء المغربية قضية مقدسة بالنسبة لكل المغاربة وبانها ليست قضية حدود وانما هي قضية وجود، كما أكد ذلك صاحب الجلالة في خطابه بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين للمسيرة الخضراء.
وخلص البيان، الى ان أعضاء المنتدى يتطلعون الى اللحظة يعانقون فيها أبناء عمومتهم المحتجزين بمخيمات الذل والعار، منتظرين عودتهم الى وطنهم للعمل جميعا من أجل تطويره وتعزيز مكتسباته والتغلب على الاكراهات والتحديات المفروضة عليه مؤكدين اعلى بذلهم كل الجهد في سبيل تحقيق ذلك عبر تحمل مسؤولياتهم كمجتمع مدني يشتغل في مجال الديبلوماسية الموازية
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس