هندوراس تدين انتهاكات البوليساريو الانفصالية وتدعم الوحدة الترابية للمملكة

هندوراس تدين انتهاكات البوليساريو الانفصالية وتدعم الوحدة الترابية للمملكة
سكوبريس / متابعة 13 فبراير 2022

أكدت النائبة البرلمانية الهندوراسية، جوهانا برموديز، أن بلادها تدين الانتهاكات التي تقوم بها جبهة البوليساريو الانفصالية، وتدعم الوحدة الترابية للمملكة.
وأشادت النائبة البرلمانية في تصريح صحفي، بجهود التنمية المهمة في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، معربة عن إدانتها الشديدة لجبهة البوليساريو الانفصالية ومساعيها المعادية للوحدة الترابية للمغرب. 
وأكدت السيدة جوهانا برموديز، على انضمام بلادها إلى الإدانة الدولية لجبهة البوليساريو الانفصالية التي ترتكب انتهاكات في حق المحتجزين في مخيمات تندوف” جنوب الجزائر. وقالت النائبة من العاصمة تيغوسيغالبا:" نعلن دعمنا لقضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، واهتمامنا بالعمل على المستوى البرلماني، في إطار من الاحترام والتعاون، عبر إعادة تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية “. وأضافت: “نعرب عن رغبتنا في العمل على إعادة تشكيل فوري لمجموعة الصداقة البرلمانية هندوراس – المغرب في ظل الولاية التشريعية الجديدة، لمواجهة التحديات الثنائية في مرحلة ما بعد كوفيد-19، وتكثيف التعاون الدولي بين البلدين “. كما أشادت النائبة البرلمانية بالجهود “المذهلة للمغرب في القارة الإفريقية لاحتواء وباء كورونا، والحفاظ على التوازنات الاقتصادية”. وأكدت أيضا أن هندوراس توفر للمستثمرين المغاربة الراغبين في الاستثمار في هندوراس إمكانيات وفرص مهمة للتبادل، وخاصة في المجال الفلاحي. وتعتبر هندوراس عضوا في برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي الذي عقد جمعيته العامة السنوية، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 12 فبراير الجاري ببنما، بمشاركة وفد من مجلس المستشارين تراسه رئيس الغرفة الثانية السيد النعم ميارة.
للإشارة فجمهورية هندوراس تتواجد في  أمريكا الوسطى،  تحدها غواتيمالا  غربا، السلفادور من الجنوب الغربي، نيكاراغوا من الجنوب الشرقي و المحيط الهادئ من الجنوب .
استقلت دولة هندوراس عن اسبانيا سنة 1821، عاصمتها تيجوسيجالبا، ويتكلم مواطنوها اللغة الاسبانية، مساحتها حوالي 112492 كم2، وعدد سكانها اكثر من  8 ملايين نسمة . وتتوفر  على موارد طبيعية غنية، فإلى جانب المعادن المختلفة، تنتج هندوراس البن، الفواكه الاستوائية، قصب السكر، فضلا عن صناعة المنسوجات.


 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا