اعتقلت عناصر  الجيش الجزائري، أربعة أشخاص من محتجزي مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري وذلك أثناء محاولتهم الفرار نحو وطنهم الأم المغرب. 
وأكدت مصادر متطابقة ان عناصر من الجيش الجزائري، المكلفة بحراسة ومحاصرة سكان مخيمات تندوف، قد تصدت ليلة الجمعة الماضي، لمحاولة فرار 4 شبان صحراويين في اتجاه المغرب. حيث توقيف هؤلاء المحتجزين، على بعد حوالي 10 كيلومترات جنوب معسكر ما يسمى ولاية الداخلة بتندوف.
وأضافت نفس المصادر، ان الأمر يتعلق بكل من يوسف سيد أحمد  وسعيد محمود و المهدي سيد أحمد وعبد الله بونا وهم من ساكنة لحمادة بتندوف الجزائرية. ،الذين تم ايداعهم داخل  سجن بأحد الثكنات العسكرية الجزائرية بالقرب من تندوف في انتظار التحقيق معهم في ظروف عادة ماتكون سيئة وتفتقد لأبسط شروط الإنسانية.
هذا، ويشدد الجيش الجزائري الخناق على المحتجزين بمخيمات تندوف، ويضرب طوقاً لمنع فرار أي فرد نحو المغرب أو الى خارج الجزائر، وهو ما يهاب منه النظام الجزائري، خوفاً من فرار كافة المحتجزين وبالتالي إنهيار الوهم الذي تصرف عليه مليارات الدولارات سنوياً ويستفيد منه بالدرجة الأولى جنرالات الجيش الذين يعقدون صفقات أسلحة ضخمة من الخردة الروسية.