أعلنت الأمم المتّحدة أنّ مبعوثها الجديد إلى الصحراء ستافان دي ميستورا وصل،  أمس الأربعاء 12 يناير إلى الرباط، كمحطة أولى في  اول زيارة له للمنطقة،  سيزور خلالها أيضًا الجزائر وموريتانيا.
وقال المتحدّث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك خلال مؤتمره الصحافي اليومي: "إنّ دي مستورا بدأ زيارته الأولى للمنطقة".
وأضاف أنّ الدبلوماسي الإيطالي "سيلتقي بمسؤولين مغاربة في الرباط، ثم بمسؤولين من جبهة البوليساريو في الرابوني  بحمادة تندوف بالجنوب  الجزائري.وأوضح دوجاريك أنّ دي ميستورا يعتزم أيضًا التوجّه إلى الجزائر ونواكشوط خلال رحلته ، من دون مزيد من التفاصيل عن هاتين المحطتين.
واكد  المتحدّث على أنّ المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء يعتزم "سماع وجهات نظر جميع الأطراف المعنية حول سُبل المضيّ قدمًا نحو استئناف بنّاء للعملية السياسية بشأن النزاع في  الصحراء". 
وأحيطت هذه الجولة الأولى لدي ميستورا إلى المنطقة بقدر كبير من التكتّم الإعلامي، إذ لم يؤكّد أيّ مصدر رسمي في المغرب وصوله إلى المملكة.
ووفقاً للجانب المغربي، فإنّ هذه الزيارة ستشكّل "أول اتّصال" بين المملكة والمبعوث الجديد.
وبحسب وسائل إعلام في المغرب والجزائر وموريتانيا، فإنّ دي ميستورا سيتوجّه بعد الرباط إلى مخيّمات تندوف في نهاية الأسبوع، ثم إلى الجزائر العاصمة، قبل أن ينهي جولته في موريتانيا يوم 19 يناير الجاري.
هذا، وعين  دي ميستورا،  البالغ من العمر " 74 سنة""  في منصبه كمبعوث اممي الى الصحراء  في شهر اكتوبر  الماضي  خلفا للرئيس الألماني الأسبق هورست كولر الذي استقال  من مهمته الأممية بالصحراء في  مايو 2019 
الى ذلك سبق لدي ميستورا الذي يتكلم  اللغات  الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والسويدية والعربية، ان شغل مناصب رفيعة في الأمم المتحدة. حيث كان مبعوثا خاصا إلى سوريا  قي الفترة الممتدة ما بين (2014-2018) والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق (2007-2009) وبأفغانستان (2010-2011.