حطت طائرة عسكرية جزائرية من نوع Beechcraft B300، أمس الاثنين 24 على الساعة 12 زوالا، بمطار توريخون، و غادرته بعد ساعة واحدة من ذلك.
 وأفادت مصادر اعلامية أن عددا من جنرالات الجيش الجزائري، وصلوا على متن الطائرة التابعة للقوات الجوية الجزائرية التى حطت بقاعدة “توريخون دي أردوز” العسكرية.، مضيفة ان الامر يتعلق بمحاولة تنفيذ خطة لتهريب المدعو ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو الذي يتواجد منذ اكثر من شهر باسبانيا قصد العلاج من وباء كورونا، والتي دخلها بهوية مزورة بواسطة جواز سفر  ديبلوماسي جزائري. 
فمع اقتراب فاتح يونيو المقبل، موعد مثوله أمام المحكمة الإسبانية العليا للتحقيق معه في موضوع الشكايات المعروضة ضده، يسعى جنرالات الجزائر الى تنظيم خطة لتهريب الزعيم المزعوم لجمهورية السراب على حمادة تندوف بمنطقة الرابوني، خارج الأراضي الإسبانية للحيلولة دون مثوله أمام المحكمة الوطنية في العاصمة الاسبانية مدريد. 
و كانت الجبهة الانفصالية، قد أعلنت بشكل واضح على لسان سالم البصير، اليد اليمنى لزعيمها الدمية، استعدادها لتهريب إبراهيم غالي من المساءلة القضائية، وهو ما جعل مصادر إسبانية تربط بين وصول الوفد الجزائري الرفيع، ووجود غالي في أحد المستشفيات الإسبانية.
هذا، وكانت سفيرة المملكة المغربية في إسبانيا، كريمة بنيعيش، قد حذرت أسبانيا من مغبة التغاضي عن خروج زعيم البوليزاريو  ابراهيم غالي من البلاد بنفس الطريقة التي دخل بها ، وقالت إنه إذا اختارت اسبانيا رحيل ابراهيم غالي منها على غرار الطريقة التي دخل بها، فذلك يعني أنها تختار الركود و تفاقم العلاقات الثنائية بين البلدين.