دعت العصبة الامازيغية لحقوق الانسان السلطات القضائية والسياسية الاسبانية الى تسليم ابراهيم الغالي للمحكمة الجنائية الدولية نظير الجرائم التي اقترفها ضد المئات من المدنيين المغاربة في سنوت السبعينات والثمانينات وبداية التسعينات.
وأفاد بلاغ صادر في اعقاب اجتمع المكتب التنفيذي للعصبة الامازيغية لحقوق الانسان،  المنعقد اليوم الثلاثاء 27 ابريل بمدينة بويزكارن ، - توصلت جريدة سكوبريس بنسخة منه ، والذي  خصص لتدارس مستجدات قضية الصحراء المغربية على ضوء استقبال اسبانيا للمدعو ابراهيم غالي على اراضيها لغرض استشفائي كما تقول بذلك الحكومة الاسبانية، ، انه بناءا على هذا المستجد تعلن العصبة الامازيغية لحقوق الانسان دعوتها السلطات القضائية والسياسية الاسبانية الى تسليم ابراهيم الغالي للمحكمة الجنائية الدولية نظير الجرائم التي اقترفها ضد المئات من المدنيين المغاربة في سنوت السبعينات والثمانينات وبداية التسعينات وهي جرائم حقيقة موثقة وبشهادة الشهود الاحياء، خاصة وان الجرائم تدخل ضمن المادة 7 من نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية التي تصف اعمال القتل العمد والابادة والاسترقاق وابعاد السكن اي النقل القسري والتعذيب ضمن الجرائم ضد الانسانية وهي مطابقة تماما لما ارتكبه ابراهيم غالي ضد الكثير من الضحايا الذين ما يزالون يعانون من التبعات النفسية والجسدية للجرائم المرتكبة ضدهم.
كما اعتبرت العصبة الامازيغية لحقوق لانسان ان اقدام الجزائر على اخفاء وتزوير هوية ابراهيم غالي لتسهيل عملية تهريبه الى اسبانيا دليل قاطع على ان الجزائر طرف رئيسي في نزاع الصحراء عكس كل ادعاءاتها السابقة وان الجزائر لا تفوت اية فرصة دون المساس بالوحدة الترابية للمغرب و تعمل جاهدة من اجل الاضرار بالعلاقات التاريخية بين المغرب واسبانيا