انشاء فرع لحزب ماكرون في الداخلة بادرة اعتراف رسمي لفرنسا بمغربية الصحراء

انشاء فرع لحزب ماكرون في الداخلة بادرة اعتراف رسمي لفرنسا بمغربية الصحراء
سكوبريس / متابعة 08 أبريل 2021

قرر قسم المغرب العربي وإفريقيا في حزب “الجمهورية إلى الأمام” الذي أسسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون افتتاح فرعين في المغرب في مدينتي أكادير والداخلة في الصحراء وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيس الحزب.
وذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن هذه الخطوة ستكون "بادرة نحو العديد من القرارات الفرنسية التي قد تنتهي باعتراف رسمي بمغربية الصحراء، على غرار الإعلان الأمريكي نهاية السنة الماضية".
وبحسب بيان الحزب تأتي المبادرة لـ "تعزيز شبكة الحزب في الدائرة المغاربية وفي غرب إفريقيا، معربا عن أمله في أن تكون هاتين الملحقتين ديناميتين قدر الإمكان، من أجل تلبية توقعات الفرنسيين في هذه المنطقة على أفضل وجه"
وبحسب بلاغ صادر عن حزب الرئيس الفرنسي، اليوم الخميس 8 ابريل ، تأتي المبادرة في "سياق التحركات الدبلوماسية الواسعة التي تقوم بها المملكة المغربية خدمة للقضية الوطنية الأولى".
وأضاف البلاغ “سنحاول حضور افتتاح التمثيلية حالما تسمح الظروف الصحية بذلك”، وسيترأس جاي بيكار لجنة الحزب في أكادير، وكلود فرايسينت في الداخلة.
وقال حزب “الجمهورية إلى الأمام “نحن سعداء بشكل خاص لتشكيل لجنة تابعة للحزب في أكادير والداخلة جنوب المغرب، والتي تعزز وجودنا مع الفرنسيين في هذه المنطقة
وكان  مغاربة مقيمون في فرنسا  قد اطلقوا بداية السنة الجارية ، عريضة موجهة إلى الرئيس الفرنسي إيمناويل ماكرون، يدعونه فيها إلى الاعتراف بمغربية الصحراء، بعد الخطوة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة الأمريكية باعترافها بسيادة المملكة على كامل أقاليمها الجنوبية.
واستُهلت العريضة بالإشارة إلى قوة الروابط التي تجمع بين القبائل الصحراوية في المناطق المتنازع عليها بجنوب المملكة وبين الوطن الأم، وهو ما يزكّيه الولاء الذي ظلت تعبر عنه القبائل الصحراوية للسلاطين والملوك الذين حكموا المملكة. و أن الاستعمار الإسباني حين غادر الصحراء المغربية تركها للمغاربة الصحراويين، وذلك بعد المسيرة الخضراء التي دعا إليها الملك الراحل الحسن الثاني عام 1975، وشهدت مشاركة 350 ألف مغربي حجوا إلى الصحراء من مختلف مناطق المملكة لتأكيد مغربيتها.
ولفت أصحاب العريضة نظر الرئيس الفرنسي إلى أن المغرب لم يتوانَ منذ المنعطف الحاسم الذي شهدته الصحراء المغربية عقب نجاح المسيرة الخضراء، في إعمار أقاليمه الصحراوية، وتحديث مؤسساتها، وتجهيزها بالبنية التحتية، لكن الجزائر تصر على عرقلة تسوية النزاع المفتعل، وذلك بدعمها المتواصل للبوليساريو. مشيرين إلى أن الجارة الشرقية للمملكة تعاند الحقائق التاريخية والجغرافية التي تقرّ بمغربية الصحراء، وتحاول تغطية هذه الحقائق عبر دعم البوليساريو التي فسحت لها المجال على ترابها في مخيمات تندوف، من أجل إنشاء جمهورية وهمية، منبهين إلى أن الجبهة الانفصالية تفرض سيطرة على المخيمات الواقعة على التراب الجزائري وتمنع الصحراويين المحتجزين هناك من الالتحاق بوطنهم الأم.
الى ذلك ، اثمرت النجاحات المتتالية التي حققتها الدبلوماسية المغربية خلال الآونة الأخيرة، سحب عدد من الدول لاعترافها بجبهة البوليساريو، وافتتاح دول قنصليات لها في العيون والداخلة، وتُوجت باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء وإنشاء قنصلية لها في مدينة الداخلة.
.

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا