مواصلة الجهود لإخماد النيران المشتعلة في المناطق الغابوية بإقليم شفشاون

كثفت مخلف الأجهزة والمصالح المتدخلة لإخماد بؤر الحرائق المندلعة في المناطق الغابوية التابعة للجماعة الترابية دردارة التابعة للنفوذ الترابي لإقليم شفشاون جهودها للسيطرة على الحريق، وتمكنت من التحكم في أكثر من سبعين في المائة من المساحات التي طالتها السنة النيران مستعملة في ذلك أحدث الوسائل بما فيها الجوية.
وأفادت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في المغرب، مساء اليوم الأربعاء 13 غشت الجاري، بأن عمليات التدخل لإخماد الحريق الغابوي الذي اندلع بجماعة دردارة بإقليم شفشاون مكنت من التحكم في ثلاث من أصل أربع بؤر كبيرة، فيما تواصل الطائرات عملها على إخماد البؤرة المتبقية.
وأوضح بلاغ للوكالة، اطلع موقع سكوبريس الالكتروني على مضمونه، أنه تمت إحاطة بعض البؤر الصغيرة جدا على المستوى البري من طرف فرق الإطفاء، مضيفا أن المساحة المتضررة، إلى حدود الساعة، تقدر بحوالي 500 هكتار من المجال الغابوي وبعض الحقول المجاورة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تمت تعبئة نحو 450 عنصرا من مختلف الفرق المعنية، إلى جانب تسخير موارد ومعدات وآليات ووسائل تقنية متطورة، من بينها أربع طائرات من نوع "كانادير" وأربع طائرات من نوع "توربو تراش"، للمساهمة في جهود إخماد الحريق.
وسجل أن عمليات التدخل، التي مكنت من تجنب وقوع إصابات أو خسائر بشرية، ما تزال متواصلة، الأربعاء، بمشاركة فرق ميدانية ووسائل جوية ولوجستية هامة، مشيرا إلى تحسن ملحوظ بين يوم أمس واليوم.
هذا، وخلصت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في بيانها إلى أن جميع الموارد البشرية والوسائل اللوجستية تظل معبأة إلى حين السيطرة الكاملة على الحريق وإخماده بشكل نهائي.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس