جماعة كلميم تشجب تبخيس حجم مساهمتها في تنظيم مهرجان أسبوع الجمل

اثارت رسالة شكر وتقدير نشرتها جمعية مهرجان اسبوع الجمل في اعقاب اختتام فعاليات النسخة الثانية عشرة من مهرجان بنفس الاسم، موجهة لبعض الجهات استياء وشجبا من بعض المتدخلين الذين ساهموا بشكل ملحوظ وعملي في فعالياته، معتبرين استثناءهم تبخيسا لمجهودهم.
وأصدرت الجماعة الترابية لكلميم، يوم أمس الجمعة 1 غشت الجاري، تعقيبا على رسالة الشكر والتقدير الصادرة عن الجمعية التي تشرف على تنظيم مهرجان أسبوع الجمل معتبرة مضمونها تبخيسا لحجم عملها في محاولة لطمس الجهود التي بدلت في إطار الإعداد والمواكبة الميدانية لفعاليات هذا الحدث السنوي.
واستغرب رئيس المجلس في تعقيبه لما وصفه بـالمغالطات والتغييب المتعمد للمجهودات الكبيرة لجماعة كلميم في إنجاح فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أسبوع الجمل، مشددا على أن
مضمون الرسالة، المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، تجاهل المساهمة الجوهرية للجماعة في التنظيم والدعم اللوجستيكي والميداني، رغم ما بذلته من جهود ميدانية استثنائية، وانخراطها الكامل في المهرجان، في سبيل إنجاح هذه التظاهرة الثقافية والفنية والرياضية الكبرى، منبها الى أن المهرجان لم يكن في يوم من الأيام مناسبة لتفرد جهة معينة بالنجاح أو احتكار الفضل، لان هذا الحدث السنوي ظل منذ انطلاقته ثمرة تظافر جهود كل الفاعلين المؤسساتيين والاجتماعيين، وواجهة جماعية للتعريف بالمؤهلات الثقافية والاقتصادية والسياحية للمدينة والإقليم.
وعددت الرسالة طبيعة تدخلات الجماعة الترابية لكلميم، حيث عبأت كل إمكانياتها البشرية واللوجستية من أجل ضمان نجاح المهرجان، وسخرت، رغم محدودية مواردها المالية، آلياتها ومعداتها لتزيين الشوارع والإنارة العمومية، وتوفير مياه سقي الإبل والخيول، وتأمين نظافة الفضاءات المحتضنة للفعاليات وكذا مواكبة يومية لكافة الجوانب التنظيمية عبر موظفيها وأعوانها وشركائها في التدبير المفوض.
ووصف رئيس جماعة كلميم حذف اسمها من رسالة الشكر، رغم هذا الحضور الميداني القوي، رسالة سلبية وغير مسؤولة، تضرب في العمق روح التعاون والتشارك التي ميزت هذا الحدث على مر دوراته، مشيرا إلى أن استحضار الرعاية الملكية السامية لهذا المهرجان يفرض على الجميع التحلي بنكران الذات وتقديم المصلحة العامة على الحسابات الضيقة أو النزعات الانفرادية.
واشار رئيس المجلس الترابي لجماعة كلميم، الى انه لم ولن ولا يستقيم أن تستفرد مؤسسة أو جهة أو هيئة معينة بنجاح التظاهرة، لأنها في نهاية المطاف ستبقى عاجزة بنفسها مستطيعة بغيرها، كما أن الرعاية المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده تبقى فوق كل اعتبار.
هذا، واستجلاء للحقيقة، تقول الرسالة ، فإن الجماعة بالرغم من محدودية مواردها المالية، انخرطت بكل مسؤولية وتلقائية في إنجاح هذه التظاهرة الكبرى، من خلال تعبئة مواردها البشرية من موظفين وأعوان، وتسخير إمكانياتها المادية واللوجيستيكية من آليات وشاحنات ومعدات للقيام بأعمال التزيين والإنارة العمومية ورش الفضاءات المحتضنة لفعاليات الفروسية وعروض المهاريستا إلى جانب توفير مياه السقي الإبل والخيول، ناهيك عن حرصها اليومي ومن خلال الشركة المفوض اليها تدبير قطاع النظافة، على تنقية كافة الفضاءات المحتضنة لفعاليات المهرجان والشوارع والأزقة المؤدية اليها، إلى غير ذلك من التدخلات الميدانية على مدار أيام المهرجان.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس