بين الدعم الفعلي والدعاء الافتراضي: رئيسا مجلسي إقليمي آسّا الزاك وكلميم نموذجان مختلفان في التعامل مع المتفوقين

في الوقت الذي بادر فيه رئيس المجلس الإقليمي لآسّا إلى إطلاق مبادرة فعلية تهدف إلى دعم التلاميذ المتفوقين في امتحانات الباكالوريا ، عبر تمكينهم من متابعة دراستهم العليا في الخارج ، اختار رئيس المجلس الإقليمي لكلميم الاكتفاء بتدوينة على موقع "فيسبوك"، عبّر من خلالها عن تمنياته لهم بالتوفيق في اجتياز الامتحانات.
هذا التباين اللافت في التعامل مع الكفاءات الشابة يطرح أكثر من علامات استفهام حول جدية المؤسسات المنتخبة في دعم التعليم والتميز، خاصة في جهة تعاني من ضعف البنيات الجامعية وغياب فرص حقيقية للتأطير الأكاديمي محليًا. ففي حين يتجسد دعم آسّا في إجراءات ملموسة ذات أثر مباشر، لا يزال تعاطي كلميم مع ملفات الشباب المتفوقين محصورًا في المجاملات الرمزية.
فهل يتعلق الأمر باختلاف في الرؤية السياسية ؟ أم أن غياب المبادرات الملموسة يعكس أولويات انتخابية لا تضع الرهان على التعليم ضمن جدول أعمالها الحقيقي ؟
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس