قدم السيد رشيد بشارة، المدير المكلف بتدبير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم واد نون، عرضا مستفيضا حول مستجدات الدخول المدرسي للموسم الحالي 2023 - 2024، بالأقاليم الأربعة التابعة للجهة، مستعرضا معطيات إحصائية بخصوص العرض التربوي بها.
وركز السيد بشارة، في ندوة صحفية نظمها، صباح اليوم الجمعة 8 غشت الجاري، بمقر أكاديمية جهة كلميم واد نون، على 3 محاور، تتعلق بالمؤسسة التعليمية والأستاذ والتلميذ، مؤكدا على وجود الرغبة في جعل السنة الدراسية الجديدة سنة مفصلية في تحقيق تحول المدرسة العمومية، من أجل تلميذات وتلاميذ منفتحين وناجحين في مسيرتهم الدراسية وفي حياتهم الاجتماعية والمهنية، تفعيلا للمخطط التواصلي الجهوي،  في سياق تنزيل برامج الإطار الإجرائي لخارطة الطريق، سيما البرنامج رقم 20 المتعلق ب "الالتزام والتواصل"، فضلا على انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها ..
وأشار المدير المكلف بتدبير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم واد نون، خلفا للسيد لصفر المعين أخيرا بالأكاديمية الجهوية لجهة درعة تافيلالت،  ان حوالي 96 ألف 747 تلميذ وتلميذة، التحقوا بقاعاتهم الدراسية بجهة كلميم وادنون، برسم الموسم الدراسي الحالي، مضيفا انه في إطار  توسيع العرض المدرسي وتجويده، فقد اتسمت  هذه السنة الدراسية بإحداث 10 مؤسسات  تعليمية جديدة، همت ثانويتين تأهيليتين و ثانويتين إعداديتين و 06 مؤسسات ابتدائية ، كان نصيب العالم القروي منها 3  مؤسسات، موزعة بين مؤسستين ابتدائيتين و ثانوية تأهيلية واحدة، إضافة إلى بناء 105  حجرة دراسية جديدة  وتوسيع 47 حجرة أخرى.
هذا، وعلى مستوى مشروع مدرسة الريادة، يقول السيد رشيد بشارة:" إن الجهة عرفت خلال هذه السنة الدراسية، إعطاء الانطلاقة ل 22 مؤسسة رائدة بالتعليم الابتدائي موزعة كما يلي "
- إقليم كلميم: (08) ثماني مؤسسات رائدة.
- إقليم طانطان: (08) ثماني مؤسسات رائدة.
- إقليم إفني: (04) أربع مؤسسات رائدة.
- إقليم أسا الزاك (02) مؤسستين رائدين 
الى ذلك، أشار نفس المتحدث، الا ان الموسم الدراسي الحالي سيعرف توسيع عملية تدريس اللغة الإنجليزية بالسلك الثانوي الإعدادي بحيث سيستفيد منها 26387 تلميذ(ة)، على ان تصل نسبة هذه الاستفادة 100 بالمائة خلال الموسم الدراسي المقبل.
وخلص المدير المكلف بتدبير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم واد نون الى ان ادارته ستحرص على ربط قنوات التواصل بشكل دوري مع الجسم الصحفي لاطلاعه على كل المستجدات التي تعرفها الساحة التعليمية، بوصفه شريكا فعالا يؤدي دورا طلائعيا في إنجاح المنظومة التربوية بالجهة.