اثار انهيار قنطرة شيدت حديثا على وادي غريس، وكلف بناءها ملايين السنتيمات من المال العام، لغطا شديدا بين ساكنة المنطقة وفعاليات جمعوية وحقوقية بإقليم الرشيدية. ‎
وتداول رواد منصات التواصيل الاجتماعي صورا لقنطرة شيدت حديثا على وادي غريس، على الطريق الإقليمية رقم 7103، على مستوى النقطة الكيلومترية المؤدية الى قصر أوددي بالجماعة الترابية أملاكو بإقليم الراشيدية، كلفت غلاف ماليا ناهز 2 مليون و560 ألف درهم، بتمويل من ميزانية مجلس جهة درعة تافيلالت، واشرفت على إنجازها الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، وذلك في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي،
 الا انها انهارت بعد اقل من شهر عن بداية افتتاحها امام حركة السير، وذلك بفعل السيول الجارفة الناتجة عن التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة في الأيام القليلة الماضية، مما يؤكد وجود حالات غش في إنجازها، اسوة بمجموعة من البنيات التحتية التي شيدت بإقليم الرشيدية حديثا.
هذا، وطالبت فعاليات مدينة وحقوقية بجهة الراشيدية تافيلالت، وبإقليم الراشيدية على وجه الخصوص، بفتح تحقيق عاجل في النازلة وتحديد المسؤوليات في عملية الغش التي طالت هذه المنجزة الفنية مع ترتيب الآثار القانونية والإدارية في هذه القضية.
الى ذلك، كانت ساكنة الجماعة الترابية أملاكو والمناطق المجاورة تعول على هذه القنطرة لفك العزلة عن منطقتهم سيما ونحن على أبواب فصلين ماطرين.