لقي أربعة اشخاص من عائلة واحدة، مصرعهم في حادثة سير، وقعت صباح اليوم الجمعة 25 غشت الجاري، إثر اصطدام حافلة للنقل العمومي بسيارة خفيفة، على الطريق الوطنية الرقم 1 الرابطة بين طنجة والكركرات، بالنفوذ الترابي لإقليم طرفاية.
وأفادت مصادر سكوبريس، ان الحادثة التي وقعت يومه الجمعة على الساعة السابعة صباحا، على الطريق الوطنية رقم 1 ، في المحور الطرقي  الرابط بين جماعة اخفنير ومدينة طرفاية ، على مستوى  منطقة "سويرو"، جراء اصطدام حافلة للنقل العمومي تابعة للشركة المغربية للنقل،  تربط بين مدينتي اسفي و الداخلة ، وسيارة صغيرة من نوع "رونو كليو"،  كانت تسير في اتجاه مدينة طانطان، اسفرت عن مقتل أربعة اشخاص من عائلة واحدة ، تنحدر من دوار اسكنان التابع للجماعة الترابية لقصابي بإقليم كلميم،  من بينهم امرأتين توفيتا في عين المكان،  بينما لفظ طفل وطفلة انفاسهما الأخير لدى وصولهما الى المركز الاستشفائي  الجهوي الحسن بالمهدي بالعيون،  فيما لم يصب أي من ركاب الحافلة بأدى رغم تكسير  الزجاح الواقي الامامي والجهة اليمنى للحافلة التي طالتها أعطاب ترى بالعين المجردة، فيما تحولت السيارة الخفيفة الى كومة من حديد من جراء قوة الاصطدام .
وعزت ذات المصادر، أسباب وقوع الحادثة الى الضباب الكثيف الذي كان يخيم على المنطقة ساعتها، ما حجب الرؤيا وجعل سائقة السيارة الخفيفة تفقد قدرتها على السيطرة على مركبتها لتصطدم بالحافلة التي كانت تسير في الاتجاه المعاكس.
وفور اشعارها بالحادثة من بعض مستعملي الطريق، حلت عناصر الدرك الملكي من المركز الترابي لاخفنير بعين المكان، لأجراء المعاينة القانونية والقيام باللازم في مثل هذه الحالات، حيث قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل الطفلين المصابين على جناح السرعة الي قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن بالمهدي لإسعافهما، الا ان قدرهما الحتمي حال دون تدخل الطاقم الطبي، ويلفظا أنفاسهما الأخيرة متأثرين بإصابتهما البليغة.
هذا، وتم إيداع جثامين الضحايا الأربعة بمستودع الأموات بالمؤسسة الاستشفائية المذكورة، في انتظار تسليمها لذوي الهالكين لمواراتهم الترى، فيما وضع سائق الحافلة رهن تدابير الحراسة النظرية طبقا لقانون السير بالمركز الترابي للدرك الملكي باخفنير، الذي فتحت عناصره بحثا في النازلة، للوقوف على أسباب وقوع الحادثة المميتة وتحديد المسؤولية، وذلك تحت اشراف النيابة العامة المختصة.